الرياضة

كولر: أنا لا أحب وأكره ولا أشرك اللاعب لشكله وأطالب العائدين من الإصابة بالصبر

عبّر مارسيل كولر، المدير الفني للأهلي، عن سعادته بفوز فريقه على الاتحاد السكندري باربعة أهداف مقابل هدف، مؤكدا: “بدأنا الشوط الأول بشكل جيد وأحرزنا ثلاثة أهداف، وتحدثت مع اللاعبين بين الشوطين أن نكمل بنفس الأداء وهو ما لم يحدث، حيث تعرضنا لضغط من الفريق المنافس، واستقبلنا هدفا، وأجريت تغييرات لتساعدنا في العودة إلى المباراة والسيطرة على مجرياتها، وبالفعل تمكننا من ذلك وسجلنا الهدف الرابع الذي قتل المباراة، وأنهينا المباراة وكان من الممكن إحراز أهداف أخرى”.

وقال كولر خلال المؤتمر الصحفي، إن عمر كمال يستطيع إرسال عرضيات بقدميه الاثنين وإن كانت اليمنى أفضل، ونستغله في القدوم من الخلف، وفي كرة الهدف الذي سجله دخل للعمق، وفي الهدف الأول دخل للعمق أيضا وتمت عرقلته داخل المنطقة وتحصل على ركلة جزاء، وهو لاعب جوكر يجيد اللعب في أكثر من مركز، وبخصوص المفاضلة بين هدفه وهدف رضا سليم فالاثنان أبنائي والهدفان أفضل من بعضهما”.

وأوضح كولر: “لدينا قائمة كبيرة من اللاعبين مكونة من 32 لاعبا ومن يشارك 11 لاعبا فقط، ومع ضغط المباريات أحرص على تجهيز كل اللاعبين، ومن الصعب إرضاء الجميع، وأصعب نقطة هي ترضية كل اللاعبين لأن الكل يرغب في المشاركة ولا يوجد لاعب يرغب أن يكون موظفا ولو ارتضى بذلك لم يكون مناسبا بعقلية الأهلي، وأختار اللاعبين الذين يساعدوننا، خاصة أننا نلعب كل 48 ساعة مباراة ونحتاج إراحة اللاعبين والقيام بعملية التدوير بدون خلل، ومنحت معلول وتاو راحة، وأُشرك بدلائهما في المباريات ويؤدون بشكل جيد، ونقطة مهمة وهي أنني لا أحب وأكره، وكل اللاعبين يعلمون ذلك وأقولها للجمهور أيضا، ولا أشارك لاعب بسبب شكله أو لأنه جميل أو ظريف ولكن هدفي المكسب، ولن أستغني عن لاعب يمنحني المكسب، وكل لاعب أستخدمه أراه الأنسب وأتحدث مع الطبيب عن موقف كل كل اللاعبين ومدى جاهزيتهم قبل اختيار القائمة”.

شدد كولر: “اختياراتي في الفترة الأخيرة كانت صحيحة بدليل النتائج، واللاعبون الذين يشاركون يعطون كل ما في وسعهم داخل الملعب”.

وعن استمرار استبعاد الشناوي وياسر وديانج أكد أنهم كانوا في إصابة طويلة ويحتاجون عددا معين من التدريبات حتى يكونوا جاهزين فنيا وبدنيا، ويخوضوا تأهيلا معينا والمشكلة حاليا هناك لاعبون يشاركون وفي فورمة عالية، ومن الصعب أن أقارن بين اللاعب العائد من الإصابة والآخر الجاهز، ولا أظلم اللاعب الأكثر جاهزية منهم، واللاعبون ليس لديهم الصبر ويرغبون في المشاركة في ثاني يوم بعد العودة من الإصابة، ولا بد أن يكون لدينا قناعة أن اللاعب العائد من الإصابة أفضل من زملائه، وأطالب اللاعبين بالصبر والاجتهاد حتى يكون لهم دور مع الفريق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى