أبلغت إدارة الأهلي مجلس إدارة الإتحاد المصري لكرة القدم بضرورة حسم ملف قضية لاعب الفريق الأول حسين الشحات مع محمد الشيبي لاعب بيراميدز
ويأتي تحرك إدارة المارد الأحمر بعد قرار محكمة جنح ثاني مدينة نصر برئاسة المستشار محمد مبارك اليوم الخميس محاكمة حسين الشحات، لاعب الأهلي في اتهامه بالتعدي بالضرب والسب والقذف على محمد الشيبي، لاعب بيراميدز، لجلسة 30 مايو للحكم
وأكدت إدارة الأهلي لإدارة الإتحاد المصري لكرة القدم إنها لن تنظر لحكم المحكمة وسيتم التصعيد للمحكمة الدولية ( كاس ) , وستلجأ إلى تفعيل تحذيرها السابق باللجوء إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم ويستند الأهلي في أدلته إلى عدم لجوء أي عنصر من عناصر اللعبة إلى المحاكم المدنية وبمجرد لجوء محمد الشيبي إلى المحكمة المدنية في مصر في قضيته ضد حسين الشحات يكون الأهلي والشحات أصحاب موقف قوي ضد الشيبي وبيراميدز وطالب الأهلي في أكثر من بيان خلال الفترة الماضية ضرورة إستلام إخطار من الإتحاد المصري لكرة القدم بحيثيات الحكم في قضية حسين الشحات والشيبي من أجل الإستناد عليه في المحكمة الدولية ( كاس ) ضد الشيبي
وشهدت جلسة اليوم الخميس، مرافعة المحامى أشرف عبدالعزيز دفاع اللاعب حسين الشحات نجم النادي الأهلي، والذي تمسك باستدعاء محمود فتح الله إداري بيراميدز، وجمال علام رئيس الإتحاد المصري لكرة القدم، وعامر حسين رئيس لجنة المسابقات؛ لسؤالهم عن واقعة إصدار قرار بإيقاف حسين الشحات وإحالة محمد الشيبى للجنة الانضباط.
وأمرت النيابة العامة بإحالة اللاعب حسين الشحات إلي المحكمة المختصة، لمعاقبته فى الإتهام الموجه إليه من اللاعب المغربى محمد الشيبي، بأنه تعدي عليه على أرضية استاد الدفاع الجوي خلال المباراة التي جمعت فريقي الأهلي وبيراميدز، وتم تحديد جلسة اليوم الموافق 18 ابريل لنظر أولى جلسات المحاكمة و صرح المحامي أشرف عبدالعزيز أنه بحوزته توكيلات من جماهير النادي الأهلي بقيام برفع دعوة قضائية ضد اللاعب محمد الشيبي بسبب قيامه بسب لاعبي وجماهير النادي الأهلي
وجاء في تحريات المباحث، أنه في 23 يوليو الماضي في استاد الدفاع الجوي بالقاهرة أثناء إقامة مباراة لكرة القدم جمعت فريقي بيراميدز والأهلي في بطولة الدوري الممتاز، اعتدى حسين الشحات على اللاعب محمد الشيبى وسبه بالأم أمام ملايين المشاهدين، واتهم «الشيبي» اللاعب حسين الشحات لاعب الأهلى بالبلطجة والضرب والسبّ والقذف والإهانة والترويع، فضلًا عن التهديد بالإيذاء الجسدي، وكل ذلك ترتب عليه إيذاء نفسي وجسدي عقب نشر فيديوهات بشأن واقعة الصفع على مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة.
