منوعات

الاحتلال الإسرائيلي يرتكب 4 مجازر في غزة.. و60 شهيدا و110 مصابين حصيلة الغارات – تحقيقات وملفات

تستمر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وسط اقتحامات للمسجد الأقصى، ودعوات كبرى للاقتحام فى يوم 14 مايو الجارى، تزامناً مع ذكرى قيام دولة الاحتلال الإسرائيلى. واقتحم عشرات المستعمرين، أمس، باحات ثالث الحرمين الشريفين فى مدينة القدس بحماية شرطة الاحتلال، وأفاد شهود عيان بأن مستعمرين دخلوا عبر مجموعات من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية فى باحات المسجد، وأدوا طقوساً تلمودية. وحولت شرطة الاحتلال البلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية، وشددت إجراءاتها العسكرية، وفرضت قيوداً على دخول المصلين، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا). ودعت مجموعات متطرفة من المستعمرين إلى اقتحام كبير لـ«الأقصى» فى الرابع عشر من الشهر الجارى، ورفع أعلام الاحتلال داخله، بالتزامن مع الاحتفاء بمرور 76 عاماً لقيام دولة الكيان.

وفى سياق آخر، استُشهد عشرات المواطنين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وأصيب آخرون، إضافة إلى عدد من المفقودين، فى سلسلة غارات شنتها طائرات ومدفعية وزوارق جيش الاحتلال الحربية على مختلف المناطق فى قطاع غزة، مع دخول العدوان يومه الـ216، وأعلن جيش الاحتلال، أمس، بدء عملية عسكرية فى حى الزيتون، شرق مدينة غزة، هى الثانية من نوعها، منذ بدء العدوان فى السابع من أكتوبر الماضى.

فيما أعلنت مصادر طبية فى قطاع غزة، أمس، ارتفاع حصيلة العدوان على القطاع منذ السابع من شهر أكتوبر الماضى، إلى 34904 شهداء، وأكثر من 78514 مصاباً، فى حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفى الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدنى الوصول إليهم. وأضافت المصادر الطبية أن قوات الاحتلال ارتكبت 4 مجازر ضد العائلات فى قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، حيث وصل إلى المستشفيات 60 شهيداً، و110 مصابين.

وأصدر برنامج الأمم المتحدة الإنمائى عبر موقع المنظمة الأممية على الإنترنت، تقريراً يفيد بأن إعادة إعمار غزة تستغرق عقوداً بتكلفة أكثر من 40 مليار دولار، وقد يستغرق التعافى من الدمار 80 عاماً، كما أن تكلفة إعادة الإعمار تساوى 40 مليار دولار أمريكى فى ظل حجم ركام يصل إلى 40 مليون طن، بعد تدمير أبنية سكنية كلياً أو جزئياً بنسبة 72% فى القطاع، مشيراً إلى أن معدل التنمية البشرية تراجع بشكل كارثى بخاصة فى الصحة والتعليم والاقتصاد والبنية التحتية، حيث تراجعت 40 عاماً إلى الوراء.

وأشارت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، فى تدوينة على منصة «إكس» إلى أن مَن نزحوا إلى رفح بحثاً عن الأمان، ينزحون منها الآن، كما حذر نائب مدير الوكالة الأممية، سكوت أندرسون، من نفاد ما لديها من حصص غذائية فى غزة بحلول اليوم الجمعة، وأشار إلى أن مخزونات الوقود لدى «أونروا» فى القطاع تتآكل، وفق ما نقل عنه موقع بوليتيكو.

ووصف «سكوت» ما تخطط له إسرائيل من اجتياح لرفح فى أقصى جنوب غزة بالمأساة، قائلاً إن المدينة التى تسع اليوم 1.4 مليون شخص من النازحين من شمال غزة، تمثل الآن «كارثة تتشكل ببطء»، واعتبر أن أى وصف تقدمه إسرائيل لما تنفذه على الأرض فى رفح يجافى الواقع الميدانى، فيما اقترحت الحكومة السويسرية منح 11 مليون دولار لـ«أونروا»، لمعالجة الأزمة الإنسانية فى غزة الناجمة عن العدوان الإسرائيلى.

وفى المقابل، ذكرت صحيفة «جلوبس» الاقتصادية، فى عددها الصادر، أمس، أن وزارة المالية الإسرائيلية تستعد لزيادة الضرائب لمنع زيادة العجز فى موازنة العام المقبل، فى الوقت الذى وجّه فيه زعيم المعارضة الإسرائيلى، يائير لابيد، رسالة لرئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، قال فيها: «إذا لم يطرد «نتنياهو» «بن غفير» اليوم، فإنه يعرض كل جندى فى الجيش الإسرائيلى وكل مواطن فى دولة إسرائيل للخطر»، فى الوقت نفسه، سخر «بن غفير»، من تصريحات الرئيس الأمريكى جو بايدن بوضع شروط لتقديم الولايات المتحدة الأمريكية مساعدات لإسرائيل الفترة المقبلة، من خلال حسابه على منصة «إكس».

 


الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى