منوعات

في ذكرى وفاته.. كيف رد محمد عبدالوهاب على اتهامه بالنقل من الموسيقى الغربية؟ – فن

حظي محمد عبدالوهاب، بلقب موسيقار الأجيال، احتفاءً بتاريخه ومشواره الفني الذي تجاوز الـ 60 عامًا، حيث بدأه في عشرينيات القرن الماضي وتوقف عن ضخ المزيد من إبداعه مع وفاته يوم 4 مايو عام 1991، ليرحل الأستاذ في هدوء شديد، ويودعه جمهوره ومحبوه بحزن شديد مع اليقين الكامل بأن أعماله باقية وإبداعه سيظل ممتدًا أسوة بمياه النهر الخالد.

تعاون محمد عبدالوهاب مع العديد من كبار نجوم ونجمات الغناء، في المقدمة كوكب الشرق أم كلثوم، وعبدالحليم حافظ، وردة، نجاة، شادية، فايزة أحمد، صباح، وفي ظل النجاح الساحق لاحقته اتهامات بالاقتباس بل والسرقة أحيانًا من موسيقى آخرين.

ذكرى وفاة عبدالوهاب

وفي لقاء تليفزيوني، سألت مقدمة البرنامج موسيقار الأجيال عن حقيقة اقتباسه ونقله لموسيقى البعض، ليقاطعها ويفاجئها بقوله: «وسرقتها كمان، قولي كده عشان خاطري»، واستطردت في سؤالها: «أين يقف الاقتباس وأين تكون السرقة، وهل هناك  موازير معينة يمكن  بها الحكم بها على العمل الموسيقي والتفرقة بين التأثر والاقتباس والنقل؟».

وأشار محمد عبدالوهاب، إلى أن هناك موازير موسيقية بالتأكيد يتم الاستناد إليها، والاستعانة بجملة موسيقية أو أكثر، كذلك جمعية الموسيقيين تستند إلى ضرورة وجود 4 موازير حتى يتم اتهام الملحن بالسرقة، مضيفًا بقوله: وذلك غير صحيح وأعتبره  خطأ، لأن العبرة بكيفية الجزء الذي تم الاستعانة به ووضع شخصية خاصة به.

التأثر بالموسيقى

واعترف أنه في بداية حياته ومشواره في الموسيقى، قام بنقل بعض أجزاء من الموسيقى ولم يُصرح بذلك مستندًا إلى أغنية أحب عيشة الحرية، وحصوله على مقطع من موسيقى أخرى: «للأسف دي حاجة بايخة مني، مثلًا في جزء من فلكلور روسي استعنت بها في أغنية يا ورد مين يشتريك؟، وكان يجب أن أقول ذلك لأنه حدث نقل، ولكن في هذه الفترة الإنسان يقوم بالبحث عن نفسه ويشعر بالارتباك والتخبط وذلك لأننا زمان كنا مقفولين أوي».

وأشار إلى أن الاقتباس في الموسيقى يعني أن تضيف من شخصيتك وروحك لجزء ما، خصوصًا وأن الفن إضافة وكل فنان يضيف إلى ما سبقه وهى سلسلة تطورات، موضحًا أنه تأثر كثيرًا بفنان الشعب سيد درويش.

 


الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى