منوعات

عمال مصر.. أيادٍ تزرع الأمل – تحقيقات وملفات

وجه الرئيس عبدالفتاح السيسى تحية إجلال وتقدير لكل يد مصرية تزرع الأمل وتصنع حياة كريمة، وتبنى للحاضر والمستقبل من أجل مصر الحديثة والمتقدمة، متعهدا بمواصلة أقصى جهد لمكافحة التضخم والحد من ارتفاع الأسعار.

وأضاف «السيسى»، فى كلمته باحتفالية عيد العمال، من مجمع هايير الصناعى فى مدينة العاشر من رمضان، أمس، أن مصر الحديثة والمتقدمة تمضى اليوم نحو بناء قاعدتها الصناعية، التى ما كان لها أن تتحقق لولا الجهد الخلاق الذى بذله عمال مصر لإعادة تشييد البنية التحتية المتطورة فى جميع أنحاء الجمهورية، بما يؤسس لانطلاقة اقتصادية فى جميع المجالات، ولا سيما الصناعى.

زيادة الحد الأدنى لإعانات الطوارئ للعمال إلى 1500 جنيه.. واستمرار تطوير التدريب المهنى

وتابع «السيسى»: «تشرفتُ بوجودى اليوم بين عمال وعاملات مصر الأوفياء فى هذا الصرح الصناعى، الذى يعد خير دليل على أن سواعدكم هى أمل هذا الوطن فى بناء مستقبل يليق بتاريخه العظيم»، موجهاً بسرعة الانتهاء من مناقشة مشروع قانون العمل فى المجلس الأعلى للحوار الاجتماعى ودعوة مجلس النواب إلى سرعة مناقشة مشروع القانون فى أقرب وقت ممكن تمهيداً لإصداره.

كما وجه «السيسى» بزيادة قيمة الحد الأدنى للإعانات المقدمة من صندوق إعانات الطوارئ للعمال من 600 إلى 1500 جنيه، كحد أدنى للعامل.

وعلق الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، بقوله إن صندوق إعانات الطوارئ صرف للعمالة مبالغ مالية فى فترة جائحة كورونا، وفى أثناء مشكلات السياحة، إذ دعم الفنادق والمنشآت السياحية، آخرها ما جرى تقديمه إلى الفنادق والمنشآت السياحية بسبب التأثيرات السلبية لأحداث غزة على قطاع السياحة فى جنوب سيناء.

وأضاف «مدبولى»: «الصندوق يصرف ما يقرب من 8 مليارات جنيه، وبيجيب العوائد بتاعته، واللى بيصرفه هى العوائد، وهنزود الحد الأدنى».

وقاطعه الرئيس السيسى، قائلاً: «كل ما عوائد الصندوق بتزيد فرصتى إنى أدخل وأدعم عمالة غير منتظمة وأدعم تحديات تقابل شركات أو كلام من هذا القبيل أقدر أعمله، وكل ما كان الرقم كبيراً هقدر.. هنزود الـ1000 جنيه؟»، ورد رئيس الوزراء: «نقترح 1500 جنيه»، ليرد الرئيس السيسى: «1500 كويس».

إنشاء مركز تدريب متكامل لتنمية مهارات الشباب وفقاً للمعايير العالمية

كما كلف الرئيس وزارة العمل بتعظيم دورها فى تنمية المهارات والموارد البشرية لتلبية احتياجات سوق العمل، والاستمرار فى تطوير منظومة التدريب المهنى، لتوفير العمالة المصرية الماهرة، والاستفادة من تجارب القطاع الخاص الناجحة فى هذا الشأن.

زيادة معدلات تشغيل «ذوى الهمم» والنساء وتمكينهن اقتصادياً

وأمر الرئيس بإنشاء مركز تدريب متكامل لتدريب الشباب على المهارات اللازمة لسوق العمل، وفقاً للمعايير العالمية المطلوبة، مطالباً باستمرار العمل على زيادة معدلات تشغيل ذوى الهمم ودمجهم فى سوق العمل وزيادة معدلات تشغيل النساء وتمكينهن اقتصادياً وضمان التوفيق بين واجباتهن الأسرية وواجبات عملهن.

كما وجّه وزارة العمل بنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية وضمان تحقيق اشتراطاتها وتأمين بيئة العمل بين أصحاب الأعمال والعمال لضمان حماية المواطنين كافة، عمالاً وأصحاب عمل وجمهوراً، وإطلاق حملات توعوية لأصحاب العمل حول الالتزام بالسلامة والصحة المهنية.

وأعطى «السيسى» تعليماته بتحقيق الحماية القانونية الواجبة للعمال، من خلال زيادة معدلات التفتيش على المنشآت الخاضعة لقانون العمل، لضمان إنفاذ أحكام القانون وتطبيق الحد الأدنى للأجور، موجهاً باستمرار العمل على استشراف وظائف المستقبل وما تحتاجه من مهارات.

كما كلف المجلس الأعلى للحوار المجتمعى فى مجال العمل بعقد المزيد من جلسات الحوار بين أطراف العمل الثلاثة، الحكومة وأصحاب العمل والعمال، لمناقشة مختلف القضايا والتشريعات التى تخص العمل والعمال، منها مشروع قانون العمل لتحقيق التوازن المنشود فى علاقة العمل والحماية الحقيقية والناجزة لحقوق العمال.

وأكد الرئيس التمسك الدائم بالحفاظ على حقوق عمال مصر، ومواصلة الدولة العمل جنباً إلى جنب مع جهود العمال الشرفاء والدور الوطنى المعهود لأصحاب العمل، لزيادة معدلات التشغيل وتعزيز شبكات الحماية الاجتماعية وزيادة مستويات الأجور.

وتابع: «عيد العمال اليوم يتجسد فيه أعظم القيم وهى قيمة العمل، التى طالما كانت على مدار التاريخ أساس التقدم ونهوض الأمة، وحرصت منذ اليوم الأول على تعزيز الحوافز بين مختلف الأطراف، وبحث سبل معالجة التحديات التى تعوق إنشاء بيئة عمل سليمة».

ووجه الرئيس رسالة إلى المصريين، قائلاً: «لقد خضنا معاً خلال السنوات الأخيرة صعاباً وتحديات كبيرة، ما كان لوطننا العزيز أن يعبرها، لولا ما قدمتموه من تضحيات سيخلدها التاريخ فى سجل الشرف، فى قصة كفاحنا نحو بناء وطن عزيز مرفوع الرأس، مستقل القرار وصانع لاحتياجاته، ومقدر لجهود أبنائه المخلصين»، واختتم كلمته قائلاً: «خالص شكرى واعتزازى وتقديرى، كل عام وأنتم بخير، ومصر فى رفعة وتقدم وازدهار ودائماً وأبداً.. تحيا مصر».


الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى