في هذا الوقت من العام بدأ الضجيج حيث بدأت الجداول الزمنية تتطاير في كل مكان، والمعلمون يهرولون للانتهاء من شرح المناهج والمراجعات استعداداً لمواعيد الامتحانات، ويحتاج طفلك إليك الآن لتجاوز هذه الفترة المجهدة، إنه بحاجة إليك لمساعدته على الاستعداد جسدياً ونفسياً، ويحتاج توجيهاتك وكلمات التشجيع والحساسية لمعرفة متى يجب خفض المتطلبات بشكل معقول حتى يتمكن من التفوق، إليك 8 نصائح يمكنك تطبيقها لمساعدة طفلك على تحقيق النجاح هذه الفترة وفقاً لموقع “parents”.
التخطيط
ساعد طفلك على وضع خطة لكيفية التنقل في هذه الفترة، ما هو روتينه المعتاد؟، وكيف يمكنه التكيف مع وقت القراءة الإضافي للدراسة؟، اجلس مع طفلك لوضع خطة.
ساعده على فهم دورة الطاقة الخاصة به
يستطيع بعض الأطفال القراءة في أي وقت والاستيعاب، والبعض الآخر قارئ ليلي، اطرح على طفلك أسئلة حول أفضل وقت يستمتع فيه بالدراسة وساعده على تنظيم خطته للدراسة في ذلك الوقت.
توفير الموارد
تم توصيل معظم الأطفال من المدرسة الابتدائية فما فوق بأنظمة التعلم عبر الإنترنت منذ فيروس كورونا، سيحتاج طفلك إلى الوصول إلى الإنترنت والطاقة المنتظمة والوصول إلى الجهاز خلال هذه الفترة للتعلم السلس، تحقق معه باستمرار من أن لديه ما يحتاج إليه.
الصحة الجيدة
هذا هو الوقت المناسب لتقوية جهاز المناعة لدى طفلك، تأكد من أنه يأكل جيداً ويحصل على قسط جيد من الراحة (الإجهاد يؤثر على مناعة الجسم) وأيضاً تناول بعض أقراص فيتامين سي.
التوجيه
إذا كان طفلك يعاني من إدارة الذات فهذا ليس الوقت المناسب للتباكي على سلوكه المتراخي بل هو الوقت المناسب لتقديم التوجيه من خلال التأكد من تحديث الجدول الزمني للمنزل، وتحديث الملاحظات والمتابعة للتأكد من اتباع جدول الدراسة المخصص، إذا لم تحدد هدفاً أكاديمياً في بداية الفصل الدراسي فالوقت لم يفت بعد، حدد أهداف الإنجاز واتفق على مكافأة يختارها طفلك لتعزيز دوافعه.
الروتين
هذه هي العصا السحرية لمزيد من التنظيم وتقليل المشاحنات، إذا لم يكن لديك روتين مكتوب بشكل واضح لطفلك (ينصح به بشدة للأطفال الصغار حتى سن المدرسة) فتأكد من إعداده على الفور، ساعد طفلك على متابعة روتينه الخاص بالنوم والعمل واللعب هذا الموسم ومواصلته لتحقيق التوازن وتقليل الضغوطات.
المساعدة عند الحاجة إليها
كن حساساً ومعقولاً مع أطفالك الأكبر سناً، واعرض المساعدة في الأعمال المنزلية الروتينية في هذه الفترة، الفكرة ليست أن تأخذ كل شيء على عاتقك بل أن تكون داعماً من حين لآخر.
تحدث مع طفلك
يرجى تخصيص وقت للتحدث مع طفلك خلال هذه الفترة، فهو يميل دائماً إلى الرغبة في الانغلاق على كتبه وأجهزته، احجز لنفسك جدولاً زمنياً للحصول على معلومات عرضية حتى تتمكن من قياس كيفية تعامله.
الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع الخبر الاصلي هنا
اليوم السابع
