منوعات

بعد 11 عاما من ابتلاع حفرة عملاقة رجلا داخل غرفة نومه.. ماذا وجدت فرق الإنقاذ؟ – منوعات

قبل 11 عاما، شهدت إحدى المناطق في أمريكا، حادثا مرعبا، حيث ابتلعت حفرة ضخمة يتخطى عمقها 30 مترا، رجلا داخل غرفة نومه، رغم مرور تلك السنوات، تقرر بشكل مفاجئ فتحها مرة أخرى، بعدما باتت تمثل خطرا كبيرا على العديد من البشر، فما القصة؟

في مارس 2013، شهدت فلوريدا في أمريكا، حادثا مروعا، حيث التهمت حفرة رجلا يدعى جيفري بوش، كان يجلس في غرفة نوم منزله، بينما سمع شقيقه جيريمي صراخه.

حفرة عملاقة تبتلع رجلا داخل غرفته.. ما القصة؟

بعد 11 عاما من الواقعة، أعيد فتح الحفرة، لكن المسؤولين تأكدوا من عدم تأثر المجتمعات المحيطة، وأبلغوا السكان القريبين بأنه من الآمن البقاء في منازلهم.

لم يتم تحديد سبب فتح الحفرة مرة أخرى، لكن الحفرة كانت مملوءة بـ150 طنًا من خليط الماء والحصى، ولمدة 11 عامًا، ظلت جثة جيفري تحت الحفرة، دون أي أثر له منذ أن ابتلعته الأرض بالكامل.

الأخ جيريمي، الذي كان هو نفسه على وشك الغرق داخل نفس الحفر، روى الكابوس الذي عاشه لقناة «ABC» الأمريكية، قائلاً: «كانت الأرضية تنهار في تلك اللحظة الذي يسقط بها شقيقي، لكنني لم أهتم، كان يصرخ باسمي، أقسم أنني سمعته يصرخ باسمي لمساعدته، أردت إنقاذ أخي، لكنني لم أستطع فعل أي شيء».

على الرغم من الجهود التي بُذلت للعثور جيفري، بما في ذلك إنزال المعدات إلى الحفرة، اختفى تماما، هكذا أكد شقيقه.

وفقا لـ«جيريمي»، فإن نجاة زوجته وابنته خلال الكارثة جاءت بأعجوبة، وتجنبتا المصير الذي حل بشقيقه، متابعا: «ابنتي تستمر في السؤال عن مكان عمها جيف حتى الآن».

ماذا حدث بعد 11 عاما من ابتلاع الرجل؟

وبحسب شقيق الضحية، فإنه تم التوقف عن البحث، لأن الموقع أصبح محفوفًا بالمخاطر بالنسبة لفرق الإنقاذ، ما أدى إلى هدم المنزل وملء الحفرة بالحصى، ومع ذلك، عادت الحفرة العميقة إلى الظهور بعد سنوات، متعطشة للمزيد، مما دفع المسؤولين إلى تطويق منطقة الخطر.


الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى