قدم الإعلام أحمد موسى، اليوم، حلقة خاصة من مدينة رفح المصرية، ضمن برنامجه “على مسئوليتي”، عبر شاشة قناة صدى البلد، واستذكر اللحظات التاريخية لانسحاب إسرائيل من سيناء، مشيرًا إلى أن البداية كانت من مدينة العريش في 26 مايو 1979، حيث شهدت رفع الرئيس السادات للعلم المصري فوق تراب سيناء الغالية.
وقال موسى إن الاحتفال بعيد تحرير سيناء يتجدد في الخامس والعشرين من أبريل كل عام، لافتًا إلى أن الرئيس الراحل محمد حسني مبارك كان قد رفع العلم المصري في ذات التاريخ من عام 1982، ليصبح ذلك اليوم عيدًا وطنيًا يُحتفى به سنويًا.
وتطرق الإعلامي في حديثه إلى التضحيات الجسام التي قدمتها مصر لاسترداد سيناء، مؤكدًا على موقف مصر الثابت في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته عبر العصور.
وفي ختام تصريحاته، لفت الانتباه إلى أن الرئيس السادات كان يسعى خلال معاهدة السلام للعمل جنبًا إلى جنب مع الأخوة الفلسطينيين لاستعادة أراضيهم.
