تحذير من 3 مخاطر تهدد حياة البشر على كوكب الأرض.. إنذرات صادمة – منوعات

صرخة مدوية تنذر بمصير قاتم للبشرية، إذ حذر العلماء من الممارسات المدمرة للطبيعة من قبل البشر، والتي تهدد باستقرار الكون أو بقائه من الأساس، إذ تحدثت دراسة عن تنبؤات بموعد نهاية العالم بالكامل، وحددت عدد السنوات المتبقية للكوكب.. فماذا ينتظر الأرض في السنوات المقبلة؟

باحث يتنبأ بموعد نهاية العالم 

حذر خبراء من جامعة بريستول البريطانية، من نهاية تهدد الكوكب بالكامل، بسبب ممارسات الجنس البشري، إذ أكدت أن البشرية في طريقها للانقراض خلال 250 مليون سنة فقط، في حال استمرار الممارسات المدمرة للكوكب.

التحذيرات الصادمة تأتي على ضوء دراسة حديثة أجراها فريق من العلماء بقيادة البروفيسور ميلفورد كوك، نشرت في مجلة «نيتشر»، إذ تناولت تأثيرات غير متوقعة للنشاط البشري على الأرض، الذي من شأنه أنه يقود البشرية إلى مصير مظلم، بما في ذلك المناخ، والتنوع البيولوجي، والكيمياء الحيوية.

توضح صحيفة «ladbible»، في تقريرها المفصل عن هذه الدراسة، أن الاستمرار في إطلاق غازات الاحتباس الحراري والعادات الخاطئة التي من شأنها أن تلوث البيئة، والتي تتمثل في أشكال كثيرة بينها إزالة الغابات، سيؤدي إلى تغييرات لا رجعة فيها على الكوكب، ما سيجعله غير قابل للحياة بالنسبة للبشر. 

تأثير الاحتباس الحراري:

توقع العلماء أن ارتفاع درجات الحرارة سيؤدي إلى جفاف واسع النطاق، وفقدان التنوع البيولوجي، وارتفاع مستوى سطح البحر، مما سيغرق المدن الساحلية، ويهجر ملايين الأشخاص.

تلوث البيئة:

أشارت الدراسة إلى أن تراكم المواد الكيميائية السامة في البيئة سيلحق الضرر بالأنظمة الحيوية، ويهدد صحة الإنسان والحيوان.

إزالة الغابات:

حذر العلماء من فقدان الغابات، باعتباره سيؤدي إلى تفاقم تغير المناخ، وفقدان التنوع البيولوجي، وزيادة تآكل التربة.

كيف يمكن تقليل المخاطر التي تطارد البشرية؟

دعا العلماء إلى خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بشكل كبير، والتحول إلى مصادر الطاقة المتجددة، إذ شددت الدراسة على ضرورة الحد من تلوث البيئة، وإعادة تأهيل المناطق المتضررة، إلى جانب أهمية حماية النظم البيئية، والحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض.