منوعات

«إسلام» تؤسس مبادرة لدعم أبناء محاربات السرطان نفسيا.. «اطمني على ابنك» – منوعات

حيرة كبيرة تدخل فيها محاربات مرضى السرطان تجاه أطفالهن، خوفا من أن تؤثر حالتهن المرضية عليهم، وتحديدا في ظل الحالة النفسية التي تؤثر عليهن في هذا التوقيت، وهو ما جعل إسلام الحسيني؛ تطلق مبادرة إنسانية تحت شعار «اطمني على ابنك»، رغبة منها في طمأنة محاربات السرطان على مستقبل أبنائهن، من خلال خلق مجتمع آمن لهم يمدهم بالدعم النفسي اللازم لتقبل مرض أمهاتهم، فضلًا عن صقلهم بمهارات حياتية وتنموية تجعلهم قادرين على التعامل بقوة وحكمة مع أمور الحياة.

فكرة مبادرة «اطمني على ابنك»

«فكرة المبادرة جاتلي بعد مرض أمي بسرطان الثدي والعظام.. كانت دايمًا خايفة وبتوصى الناس عليا فحبيت أخلق لأبناء محاربات السرطان بيئة آمنة تطمن أمهاتهم عليهم»، وفقًا لحديث الحسيني لـ«الوطن»، والتي قررت بعد وفاة والدتها عام 2018 التعاون مع عدد من الجمعيات التنموية لتطبيق مبادرة «اطمني على ابنك» على أرض الواقع.

سعادة بالغة شعرت بها إسلام عندما رأت دعم أبناء مريضات السرطان لبعضهم البعض، والذين اتفقوا على أن محاربة السرطان هدف سيحققونه سويًا بالصبر والأمل: «وقوف الأولاد جنب بعض خلق حالة من الاطمئنان عند أمهاتهم لما شافوهم وسط مجتمع حاسس بيهم».

الدعم النفسي لأبناء محاربات السرطان

لم تقتصر أهداف المبادرة على ذلك، بل استهدفت القائمين عليها تقديم الدعم النفسي للأطفال الذين فقدوا أمهاتهم إثر مضاعفات السرطان، حسب تعبير الحسيني، وكذلك يجري تهيئة الأطفال نفسيًا، وتحديدا من تعاني أمهاتهم من حالات صعبة ومستعصية، لتقبل فكرة موت الأم في أي وقت وكيفية  تخطي ذلك الشعور القاسي بخطوات عملية يطبقونها سويًا خلال أنشطة المبادرة.

وبجانب هذا، حرصت الحسيني على تعليم أبناء مريضات السرطان مهارات حياتية مختلفة لإعداد طفل قائد، من خلال التعاون مع الكشافة البحرية المصرية، عن طريق تنمية إمكانياتهم وقدراتهم الوجدانية والفكرية والدينية والاجتماعية على نحو كامل كأعضاء فاعلين في بلدهم.


الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى