منوعات

«بين الدواسة والمآذن»..رحلة المغربي إدريس ماروني إلى مكة بالدراجة تصل بني سويف – المحافظات

على بعد أمتار من ممشى كورنيش النيل بمحافظة بني سويف، استراح المغربي إدريس ماروني صاحب الـ65 عامًا، من رحلته التي بدأها قبل أيام من المغرب حيث قرر الانطلاق في رحلة استثنائية تستغرق شهرين لأداء مناسك الحج، وأطلق عليها «بين الدواسة والمآذن» وخلالها عقد العزم على زيارة عدة محافظات في مصر.

يعتزم إدريس ماروني قطع مسافات طويلة بين المواقع المقدسة باستخدام الدراجة الهوائية، رافضًا الإقامة في الفنادق رغم قدرته على تحمل تكاليفها، حيث يرغب في العيش بسيطًا وتجربة البساطة بينما بدأ الستيني رحلته يوم 12 أبريل من جامع القرويين، وهو أحد أقدم الجوامع في العالم، ثم توجه إلى مسجد آيا صوفيا حيث قضى 12 يومًا في تركيا.

يؤكد الرحالة المغربي في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أنه وصل إلى القاهرة حيث نزل في المسجد الأزهر واختار أن يتوجه إلى جنوب مصر حيث بني سويف التي وصفها إدريس بأنها مدينة جميلة ورائعة.

رحلة البحث عن معنى الآية القرآنية 

تمثل رحلة إدريس ماروني تحدٍ كبير بالنسبة له، حيث يقوم بركوب الدراجة في مسارات مختلفة ليحقق المقصود من الآية الكريمة: «وَجَعَلْنَٰكُمْ شُعُوبًا وَقَبَآئِلَ لِتَعَارَفُوٓاْ»، ويسعى الرجل المغربي لاكتشاف عمق الإيمان وروعة الآثار المقدسة في العالم الإسلامي.

رحلات مليئة بالروحانية

أقدم «ماروني» على خوض هذه الرحلة بدعم عدة مؤسسات مغربية، تهدف إلى تعزيز قيم التسامح والتوازن التي يدعو إليها الملك محمد السادس، وتتضمن الرحلة مسارًا يبدأ في فاس ويمر بمدن مثل شفشاون واسطنبول والقاهرة والمدينة المنورة وأخيرًا مكة، وتشكل كل محطة في الرحلة فرصة لاستكشاف الأماكن المليئة بالتاريخ والروحانية.

لإنجاز هذا التحدي الشخصي، سيواجه ابن المغرب بعزيمة وإيمان العديد من العقبات خلال رحلته التي سيقطعها على كرسي دراجته، موقنا أن رحلاته ستقربه قليلاً من السلام الروحي الذي يسعى إليه في رحلاته المختلفة.


الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى