منوعات

حكاية ضٌرة زوزو نبيل التي عاشت معها في منزل واحد.. وسر الشقة التي أوقفت الطلاق – فن

«بلغني أيها الملك السعيد ذو الرأي المديد»، جُملة خالدة في أذهان الجميع من روايات ألف ليلة وليلة، التي رسخت في ذهننا بصوت الفنانة الراحلة زوزو نبيل، التي كانت أول من قدمتها في الخمسينيات من القرن الماضي في الإذاعة المصرية، حيث كانت تلعب شخصية شهرزاد، أمام شهريار الفنان الكبير عبد الرحيم الزرقاني.

زوزو نبيل شهرزاد الإذاعة، التي تحل اليوم ذكرى وفاتها، حيث رحلت عن عالمنا في نفس اليوم من العام 1996، لها قصة في حياتها تٌشبه حكايات «ألف ليلة وليلة»، كشفها الإعلامي محمود سعد، الذي كان له مع زوزو نبيل لقاءات كثيرة أسفرت عن كتاب عن قصة حياتها، وهو الكتاب الوحيد الذي كتبه محمود سعد في حياته.

محمود سعد: زوزو نبيل تمتلك قدرا كبيرًا من الجمال

يقول محمود سعد، أن زوزو نبيل، كانت تمتلك قدرًا كبيرًا من الجمال تزوجت للمرة الأولى وهي في عُمر الثالثة عشر ونصف، من رجل قاسٍ الطباع، أنجبت منه ابنها الوحيد، في عمر 14 سنة وثلاثة أشهر، وأسمته «نبيل»، ولم يستمر الزواج كثيرًا وتم بينهما الطلاق، لتعيش زوزو بضع سنوات مع ابنها، ثم تقرر الزواج من رجل آخر يُدعى «عاشور».

وأضاف محمود سعد في كتابه زوزو نبيل كانت الزوجة الثانية لهذا الرجل، وكانت تعلم أنه متزوج من قبلها ولديه ابنه من زوجته الأولى، وعاش الرجل مع زوزو 7 سنوات في نفس شارع زوجته الأولى وابنته، لكن وبعد 7 سنوات، تحرك أحد الجيران ليفشي السر للزوجة الأولى، وهُنا تحدث مُشكلة كبيرة.

وتابع: الزوجة الأولى تطلب الطلاق، كحال أي زوجة تعلم أن زوجها متزوج عليها، وتغضب، ثم يترك الرجل المنزل قبل أن يتخذ قرار في طلاق زوجته الأولى، وهُنا تقرر زوزو نبيل الفنانة الكبيرة والمعروفة لدى الجميع وقتها والصغيرة في السن أيضًا، أن تذهب للزوجة الأولى في منزلها، وتُقول لها تِلك الكلمات حسب ما ذكر محمود سعد: «أنا فنانة وصغيرة ومعروفة، وأنتي لو فضلتي غضبانة بالطريقة دي، جوزك هيطلقك، ويجي يعيش معايا، عليكي بأيه؟ أنا عندي اقتراح».

كان اقتراح زوزو نبيل أن تقوم هي بشراء شقة كبيرة، يعيش الجميع فيها، زوزو والزوجة الأولى وابن زوزو وابنة زوجها، ويعيش معهم هذا الرجل كما قالت زوزو وقتها «أهو يبقى راجلي وراجلك»، وتوافق الزوجة الأولى بالفعل، وتذهب زوزو الفنانة الكبيرة التي تملك من المال أن تشتري شقة كبير في شارع أحمد عرابي بمنطقة المهندسين، شقة مكونة من 7 غرف، غرفة للزوجة الأولى وغرفة لها، وغرفة لابنها نبيل وغرفة لابنة زوجها، وعاش الجميع في سعادة وسلام.

يوضح محمود سعد في كتابه: «حتى هُنا لم تنتهي القصة، بل والقادم أكثر درامية، يكبر الطفلان نبيل، وابنة زوج زوزو، فتقرر زوزو تزويجهما لبعضهما، وينجبان لهما أحفادا ويعيش الجميع في هذا البيت، في سعادة، حتى يذهب نبيل ابنها للمشاركة في حرب أكتوبر ويستشهد، وبعده بسنوات قليلة يتوفى الزوج».

يقول محمود سعد أنه بعد وفاة الزوج عام 1980، وبعدها لسنوات طويلة عاشت زوزو نبيل مع ضرتها في نفس المنزل، ومعهما زوجة ابنها نبيل ابنة ضرتها وأحفادهم، وبعد سنوات طويلة، ترحل زوزو نبيل عام 1996، وتترك ضرتها أنيسة دربها طوال السنوات الماضية، والغريب هُنا أن من شدة تعلق ضرتها بها، يقول محمود سعد أنها رحلت بعد وفاة زوزو نبيل بأربعين يوميًا فقط، ويقول أنها كانت تعيش في حالة اكتئاب شديدة بعيدة عن زوزو نبيل.


الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى