منوعات

ماذا يعني انضمام مصر لدعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام العدل الدولية؟ – أخبار العالم

أعلنت مصر اعتزامها التدخل رسميًا، لدعم الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، للنظر في انتهاكات إسرائيل والإبادة الجماعية، التي تمارسها بقطاع غزة، فماذا يعني ذلك؟

يقول الدكتور محمد محمود مهران، أستاذ القانون الدولي العام، في تصريحات لـ«الوطن»، إن انضمام مصر لدعوى جنوب إفريقيا أمام العدل الدولية، خطوة تعمل على تعرية ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، وفضح جرائمه بحق الشعب الفلسطيني في غزة، مشيرًا إلى أن تدخلها من منطلق دعم القضية وكفاح الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة.

مصر ستقدم شهادات حية على جرائم إسرائيل

أضاف مهران، أن مصر ستقدم خلال المحاكمة شهادات حية وأدلة دامغة على الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل وما تزال بحق الفلسطينيين، وعلى رأسها جرائم الحرب والإبادة الجماعية والتطهير العرقي في قطاع غزة، التي ترقى لمستوى جرائم ضد الإنسانية.

تحرك مصر يشجع دولا أخرى

وأكد مهران، أن التحرك المصري سيشجع دولًا أخرى على الانضمام لمعركة تقويض الاحتلال الإسرائيلي قانونيا، مشددًا على ضرورة توسيع دائرة الدول الداعمة لنضال الشعب الفلسطيني بكل السبل، حتى تتوقف الحرب الشنيعة ضده، وينال حقه في الحرية والاستقلال.

وأوضح أن استناد مصر إلى اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية في دعمها للدعوى، يسلط الضوء على طبيعة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال ضد الفلسطينيين، والتي لا تسقط بالتقادم، وتتطلب محاسبة ومساءلة دولية لمرتكبيها أيًا كانت مواقعهم.

مصر تعتزم الانضمام لدعوى جنوب إفريقيا

وكانت مصر أعلنت في بيان رسمي لوزارة الخارجية، اعتزامها الانضمام إلى دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، في ظل تفاقم حدة ونطاق الاعتداءات الإسرائيلية ضد  الفلسطينيين في غزة، كما طالبت مصر إسرائيل بالامتثال لالتزاماتها باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، وتنفيذها للتدابير المؤقتة الصادرة عن محكمة العدل الدولية.


الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى