منوعات

«الهجرة» تدعو لتحويل مائدة إفطار رمضان بالمطرية إلى «مؤسسة مجتمعية» – أخبار مصر

استقبلت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، مجموعة من مؤسسي مبادرة شباب المطرية الذين نظموا أكبر مائدة إفطار رمضاني في مصر والشرق الأوسط، للتأكيد على أهمية ما يقدمونه للمجتمع من إحياء لقيم ومبادئ مهمة افتقدناها، وعكس حالة الأمان في الشارع المصري والترابط المجتمعي، وما أرسلوه من رسائل إيجابية تدعو الجميع للاقتداء بها، بحضور دعاء قدري، رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والأستاذة سارة مأمون، معاون الوزيرة لشئون المشروعات والتعاون الدولي.

وأضافت: «مصر هي من علمت العالم التسامح والفرح بقدوم مختلف المناسبات والاحتفالات الوطنية والدينية دون تفرقة، والتفاف الأهل على مائدة الطعام في مختلف المناسبات»، مؤكدة أنّ الأوان قد آن لتسجيل المطرية كمؤسسة مجتمعية تقدم خدمات لتطوير المنطقة، واستثمار ما تحقق لها من نجاح، لتطوير المنطقة والارتقاء بما تقدمه لسكانها من خدمات، وذلك ب

وأعربت جندي عن شكرها للمجموعة المنظمة على دعوتها لحضور مائدة إفطار المطرية الذي يُعقد للسنة العاشرة على التوالي تحت شعار «للسنة العاشرة.. جيرة وعشرة»، حيث تحول الحدث إلى مهرجان حب مستدام لمنطقة المطرية على أجندة أحداث الدولة المصرية، يحرص الجميع على متابعته بمختلف الوسائل في الداخل والخارج، لما يشيعه من بهجة ومن عرض إيجابي لمفاهيم الثقافة المصرية وقناعاتها الخاصة بالمحبة والتكافل وعلاقة الجيرة.

وأكدت أنّها حرصت على تلبية دعوة أهالي عزبة حمادة بمنطقة المطرية والتواجد معهم في الشارع، لتبعث برسالة للعالم بأنّ مصر شعبا وحكومة في ترابط وتلاحم وثيق، وأنّ هذا البلد بنعم بالأمن والأمان في جميع ربوعه، كما أنّ لدينا شبابا يحب بلاده وقادر على صنع المعجزات حتى مع محدودية الإمكانيات.

وأكملت جندي، أنّ الوقت مناسب لتطوير الفكرة التي بدأت صغيرة وبسيطة ونبيلة الأهداف، وتحويل العمل الجماعي في منطقة المطرية إلى نموذج مؤسسي يطور من المنطقة ويعظم من فوائد خدمة أهلها وشبابها ويمنحهم أهداف جديدة لتحسين الخدمات في المنطقة والارتقاء بمستواها، خاصة ما يتعلق بـ«الصحة والتعليم والسياحة التاريخية في المنطقة» وغيرها التي من شأنها أن تمنح أيضا آلاف الوظائف لأبنائها.

وأكدت الوزيرة أنّ شباب المطرية بقدرتهم على التنظيم والإدارة والتمويل الذاتي واستضافة ما يربو على 10 آلاف مصري لمائدة الإفطار أعطوا مثالا للعمل الجماعي، ووزارة الهجرة تتعهد بدعم تحويل المطرية لنموذج لمختلف الأحياء، حيث تعهدت بمناقشة الأمر مع وزيرة التضامن الاجتماعي لتسجيلهم كمنظمة عمل مدني ومجتمعي بحيث تكون البداية من هناك.

ومن ناحيتهم، أعرب الحضور من مجموعة شباب المطرية منظمي أكبر مائدة إفطار رمضاني في مصر عن شكرهم العميق للسفيرة سها جندي على تشريفها وحضورها مأدبة الإفطار، حيث تعد أول وزيرة في الحكومة المصرية تشارك فعليا في الحدث، كما أعربوا عن سعادتهم بكل ما اقترحته مؤكدين أنّهم فخورين بالنجاح التدريجي الذي حققوه على مدار عشر سنوات، وأنّها قد أعطتهم الدافع والضوء لبدء مسيرة عمل مجتمعي من شأنها أن تطور من الحي وتعظم من مستقبل أبنائه.

وزيرة الهجرة: شباب المطرية أعطوا مثالا للعمل الجماعي

وخلال اللقاء، استمعت وزيرة الهجرة لخلفية عن فكرة الإفطار الرمضاني بحي المطرية، وكيفية خروجها بهذا الشكل المشرف، وعملية تنظيم هذا الحدث الضخم والأدوار التي يقوم بها كل شاب من شباب المطرية في هذا الإفطار، واستدامة الفكرة على مدار 10 أعوام، إضافة إلى الاستماع إلى الرسائل الايجابية التي يستهدف شباب المطرية إبرازها من خلال هذا الحدث، كما أشاروا أنّ الإفطار الأخير قد شهد حضور ما يزيد عن 35 ألف شخص بمشاركة عدد من قيادات ورموز الدولة المصرية وكذلك عدد من الوفود والجاليات الأجنبية، كما أنّهم سعدوا هذا العام بالبث الحي المباشر خارج وداخل مصر.

وزارة الهجرة: سنقدم كافة أشكال الدعم والمساندة لشباب المطرية

وقالت السفيرة سها جندي إنّ وزارة الهجرة ستقدم بدورها جميع أشكال الدعم والمساندة المطلوبة للشباب القائمين والمنظمين لحدث مأدبة إفطار المطرية، تلك الفكرة التي تخدم المجتمع بشكل مباشر وغير مباشر، وهناك ضرورة للاستثمار في طاقات وأفكار هؤلاء الشباب، بما يسهم في تعظيم الاستفادة مما يقدموه، والعمل على نشر هذه المساهمات الإيجابية من الشباب اتجاه المجتمع، حتى تعمم الفكرة في مختلف المناطق.

وتابعت وزيرة الهجرة أنّه يمكن لهذه الفكرة أن تتحول إلى مؤسسة غير هادفة للربح، تمارس عملها في إطار مؤسسي، مع إدراج مجموعة من الأهداف المجتمعية التي يستطيع هؤلاء الشباب القيام بها، لخدمة أهالي المنطقة في مجالات مختلفة، وبينها التكافل الاجتماعي، كذلك عمليات تطوير وتجميل المنطقة لجعلها مزارا سياحيا، واستغلال ما تحقق من شهرة لمنطقة المطرية عالميا، بجانب تنظيم ورش عمل تستهدف تدريب وتأهيل الشباب لسوق العمل، وهو ما ستساهم فيه وزارة الهجرة من خلال المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الادماج، وبخبرتها العميقة في مجال التدريب من أجل التوظيف، وتسخير إمكانات الوزارة في هذا الجانب لمساعدة شباب المطرية.

وحرصت السفيرة سها جندي على تكريم مجموعة من شباب المطرية منظمي أكبر مائدة إفطار رمضاني في مصر، وإهدائهم درع الوزارة، تأكيدا منها عن أهمية ما يقوم به هؤلاء الشباب من دور مؤثر تجاه مجتمعهم، مؤكدة أنّهم نموذج يحتذي به للشباب الواعي بمسؤوليته عن خلق مستقبل أفضل.


الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى