حذر محمد أبو العلا رئيس الحزب العربي الديمقراطي الناصري من الحديث عن الاجتياح البري لمدينة رفح الفلسطينية، مشيرا إنها جريمة حرب جديدة يشنها الاحتلال حيث تكدثت رفح الفلسطينية بالمواطنين سواء السكان الأصليين أو النازحين من قطاع غزة خلال الحرب الغاشمة التي شنها الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة في تداعيات أحداث السابع من أكتوبر الماضى والتي راح ضحيتها عشرات الآلاف من النساء والأطفال وكبار السن وهدم المنازل وتدمير البنية التحتية للقطاع بخلاف الهجوم على المستشفيات وإخراجها عن خدمة المصابين والمرضى من أهالى القطاع وهو الأمر الكارثي الذى تضمنته العديد من جرائم الحرب التي ارتكبتها قوات الاحتلال على مرأى ومسمع من العالم بأكمله.
وأضاف “أبو العلا” خلال تصريحه لـ “اليوم السابع”، أن الدولة المصرية لعبت دور تاريخي في الحفاظ على القضية الفلسطينية من تصفيتها وهو الأمر الذى أعلنت رفضه تماما منذ بداية اندلاع الحرب برفضها تهجيير الفلسطينيين، كما قدمت يد العون لأهلنا في فلسطين من خلال إرسال المساعدات الإنسانية والإغاثية لأهالى قطاع غزة لتساعدهم في محنتهم بخلاف محاولاتها المستمرة في الضغط الدولي لوقف الحرب على غزة وعقد مفاوضات بين طرفي النزاع، مشيرا إلى أن فكرة الاجتياح البري لرفح تتناقض مع المفاوضات المنعقدة حاليا لوقف الحرب وتبادل الأسرى بين الطرفين.
الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع.
