منوعات

هل يمكن التحكم في حركة الرياح والغيوم؟.. بلد عربية تدرس الأمر – منوعات

في الساعات القليلة الماضية تناقلت الصحف المحلية إعلان المركز الوطني للأرصاد في السعودية، دراسة تستهدف نقل الغيوم من منطقة الطائف ذات الجو المعتدل، باتجاه المشاعر المقدسة، بهدف تلطيف الأجواء للحجاج في موسم الحج المقبل، الأمر الذي أثار الأسئلة حول إمكانية تعديل الطقس والتحكم فيه، وهل يمكن إجراء تعديلات جوية تعمل على تلطيف الهواء؟ هذه الأسئلة نجيب عنها في السطور التالية.

هل يمكن تعديل الطقس والتحكم في حركة الرياح والغيوم؟

الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد السعودية، الدكتور أيمن غلام، قال على هامش ورشة عمل حول الأثر المناخي في موسم الحج، إن هناك ابتكارات في طرق وآليات الاستمطار في السعودية، موضحًا: «واحدة من هذه الابتكارات التي نرغب في التقصي والبحث فيها هي تعديل الطقس، ذلك لأن درجة الحرارة في المشاعر المقدسة خلال أداء مناسك الحج، ستكون 48 درجة مئوية، مع قلة في الرطوبة والسحُب».

تصريحات «غلام» أثارت العديد من الأسئلة حول إمكانية التحكم في الطقس، ونزول المطر في غير مناطقة أو مواعيده، وفي هذا السياق قال الدكتور محمود القياتي، عضو المركز الإعلامي لهيئة الأرصاد الجوية، إن بعض الدول المعروفة بالجفاف والتصحر بشكل كبير بدأت تسعى في العقود الأخيرة لمسألة محاولة تغيير الطقس نسبيًا أبرزها الاستمطار الصناعي، الغرض منه زيادة معدلات هطول الأمطار من خلال جعل السحب غير ممطرة يتساقط منها الأمطار بتلقيحها بمواد كميائية معينة مثل يوديد الفضة.

مواد الاستمطار مكلفة

يقول «القياتي» إن المواد المستخدمة في الاستمطار مكلفة جدا بالإضافة إلى أنه يتم استخدامها عن طريق الطائرات، وبعد تلقيح السحب تعمل المواد الكيميائية كجزيئات صغيرة يتكثف حولها بخار الماء مما يزيد ثقل السحابة، وعندما تصل لوزن معين يسقط المطر.

ومن أبرز الدول التي تستخدم الاستمطار الإمارات والسعودية، وأوضح القياتي: «بعض الأبحاث بتقول إن تكلفته أقل 60% من التحلية وبعضها تقول إنه بيزود كميات الأمطار من 10 إلى 20%، وحتى الآن منقدرش نحدد مدى جدوى الأمر، وهو مسأله قيد الدراسة مع اهتمام دول الخليج بيه، طقسنا في مصر يختلف بشكل كبير عن دول الخليج باعتبارهم أكثر جفافا وتصحر»


الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى