قالت الكاتبة الصحفية إلهام الكردوسي، إن مذكرات الدكتور مجدي يعقوب تحكي مرحلة طفولته الذي عاشها واصفًا إياها بـ«غريبة الشكل»، موضحة أنه كان يجلس داخل الفصل رفقة زملائه ولم يكن يتحدث مع أي حد، ولم يختلط بأي حد، حتى اعتقد المعلمين أنه «متخلف عقليا».
وأشارت «الكردوسي» خلال لقائها مع الكاتب الصحفي مصطفى عمار، ببرنامج «بين السطور»، على «ONsport FM» إلى أنّه كان متفوقا دراسيا وكان من أوائل كل مرحلة تعليمية، وأن هناك محطة مهمة في حياته إذ في 1948، توفيت «عمته» بمرض القلب وكانت في تلك اللحظة تدرس في الجامعة، ووفاتها تسببت في حدوث حالة من الحزن الشديد عنده، مشيرة إلى أن الدكتور مجدي يعقوب لما أدرك وفاة عمته بمرض القلب، أبلغ والده بأنه سيكون يومًا من الأيام جراح قلب.
أوضحت: كان والد الدكتور مجدي يعقوب جراحًا عامًا من الجراحين الذين يتنقلون بين المحافظات والأقاليم، كان من بينهم محافظة أسوان، فاصطحب أسرته معه، واستمر الدكتور مجدي يعقوب مع أسرته في أسوان لمدة عامين.
وتابعت: «في تلك الفترة عشق يعقوب أسوان، وكان يشعر أن أسوان مركز للحضارة المصرية القديمة وأثناء مغادرته هو وأسرته حرص على عودته مرة أخرى لأسوان وعاد لكي يرد الجميل لها ويعمل على إنشاء مركز مجدي يعقوب لعلاج القلب والتي تم افتتاحها عام 2009».
الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع.
