منوعات

تقرير يحدد 5 آليات لدعم الدول النامية لمواجهة التغيرات المناخية.. تعرف عليها

‏تواجه الدول النامية مشكلات كبيرة تتعلق باتمويل فيما يتعلق بالتصدي للتغيرات المناخية، ولاسيما في ظل تقاعس الدول المتقدمة عن دعمها والوفاء بما عليها من التزامات سنوية تصل إلى تريليون دولار خاصة لقارة إفريقيا .. تعرف على التفاصيل في 5 معلومات، وفق تقرير حديث للبنك الدولي.

1- تستطيع البلدان مرتفعة الدخل أن تقود هذه المسيرة بتقديم المزيد من الدعم للبلدان منخفضة ومتوسطة الدخل حتى يتسنى لها اعتماد أساليب وتكنولوجيات الزراعة منخفضة الانبعاثات، بما في ذلك المساعدة الفنية لبرامج الحفاظ على الغابات التي تحقق اعتمادات كربون ذات درجة عالية من السلامة. كما يمكن للبلدان مرتفعة الدخل أيضاً أن تحول مسار الدعم بعيداً عن مصادر المواد الغذائية عالية الانبعاثات. وهذا يساعد في الكشف عن السعر الحقيقي الكامل لهذه المواد، وجعل خيارات الأغذية منخفضة الانبعاثات أقل تكلفة مقارنة بخيارات المواد الغذائية عالية الانبعاثات.

2- على البلدان متوسطة الدخل أن تقوم بدور أكبر لخفض نحو 75% من انبعاثات منظومة الأغذية الزراعية العالمية من خلال ممارسات أكثر خضرة، لا سيما، الحد من انبعاثات الماشية والأرز، والاستثمار في تحسين التربة، والحد من فاقد الغذاء وهدره،  واستخدام الأراضي على نحو أكثر كفاءة. ويرتبط ثلث الفرص المتاحة في العالم للحد من انبعاثات منظومة الأغذية الزراعية بالاستخدام المستدام للأراضي في البلدان متوسطة الدخل.

3- تستطيع البلدان منخفضة الدخل أن ترسم طريقاً مختلفا للمضي قدماً من خلال تجنب الأخطاء التي ترتكبها البلدان الأكثر ثراءً واغتنام الفرص الذكية المراعية للمناخ من أجل اقتصادات أكثر خضرة وقدرة على المنافسة. والحفاظ على الغابات واستعادتها يعزز التنمية الاقتصادية المستدامة في البلدان منخفضة الدخل، نظراً لأن أكثر من نصف انبعاثات الأغذية الزراعية فيها تأتي من إزالة الغابات لإنتاج الغذاء.
وينبغي التحرك والعمل في جميع البلدان للوصول بصافي الانبعاثات إلى الصفر، من خلال نهج شامل للحد من الانبعاثات في المنظومة الغذائية، ويشمل ذلك استخدام الأسمدة والطاقة، وإنتاج المحاصيل والماشية، والتعبئة والتغليف والتوزيع على مستوى سلسلة القيمة من المزرعة إلى المائدة.

4- ويخلص التقرير إلى أن عائد الاستثمار في أنشطة  خفض انبعاثات منظومة الأغذية الزراعية أكبر بكثير من التكلفة. وسيتعين زيادة الاستثمارات السنوية إلى 260 مليار دولار سنوياً لخفض انبعاثات الأغذية الزراعية إلى النصف بحلول عام 2030 والوصول بصافي الانبعاثات إلى صفر بحلول عام 2050. ويبلغ حجم الأموال التي تُنفق سنوياً على دعم المنتجات والأنشطة الزراعية نحو ضعف هذا المبلغ، وكثير من هذه المنتجات والأنشطة تضر البيئة.  وعلى الرغم من  أن خفض الدعم الذي يتم إهداره ووصوله إلى  غير المستحقين يمكن أن يمول بعض هذه الاستثمارات، فإن توفير التمويل الإضافي ضروري للوصول بصافي الانبعاثات إلى صفر.

5- وسيؤدي القيام بهذه الاستثمارات إلى تحقيق منافع تزيد على 4 تريليونات دولار تتمثل في تحسين صحة الإنسان وتحقيق الأمن الغذائي والتغذوي، وتوفير فرص عمل كريم،  وتحقيق أرباح للمزارعين، واحتجاز المزيد من الكربون في الغابات والتربة.
 

الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى