منوعات

الأقدم في كفر الشيخ.. «أحمد» يكمل مسيرة جده بمطبعة «ديجيتال» – المحافظات

قبل 56 عاماً أدخل «السيد عبده» المطبعة والمكتبة الأولى في محافظة كفر الشيخ، فكانت مقصد جميع ساكني القرى والمراكز داخل المحافظة، ومع تقدّم السنين ورغم ظهور غيرها، إلا أنها تحمل الحنين داخل نفوس أبناء المكان، حتى وفاة المؤسس لها عام 2020، وجاء الحفيد ليدخل التكنولوجيا في إرث الأجداد.

تطوير المطبعة والمكتبة بتحديثها لتواكب التكنولوجيا

حرص المحاسب أحمد عبده، حفيد مؤسس المطبعة، وابن مدينة بيلا بكفر الشيخ، على الاعتناء بتراث جده، من خلال تطوير المطبعة والمكتبة الخاصة به بتحديثها لتواكب التكنولوجيا، ويحكي عن تجربته: «أنا الحفيد الأكبر لجدي السيد عبده، الله يرحمه، وكان بيساندني من طفولتي، وكنت مرافقه في المطبعة والمكتبة بجانب دراستي، ولحبي للمجال ده كان كل طموحي التطوير والتجديد، ولما جدي توفى بدأت الحكاية».

عمل الحفيد على تطوير المطبعة من حيث ماكينات طباعة الورقيات، التي كانت تعتمد على الطباعة بتقنيات قديمة: «بدأت بتطوير المطبعة اللي كانت في وقت سابق بتعتمد على الطباعة بماكينة تجميع الحروف، ثم الطباعة الأوفيست والسلك اسكرين، وتم استبدالها بأعلى ماكينات الطباعة الديجيتال، ودخلنا بنود طباعة جديدة غير الورقيات زى طباعة الملابس بالفينيل الحرارى أو الـDTF أو السبلميشن، وأعلى ماكينات تقطيع وحفر الليزر وطباعة الزجاج والرخام والخشب والقماش والكريستال».

«عبده»: المطبعة والمكتبة كانت ملتقى للمفكرين وقامات التعليم ببيلا

كانت مطبعة ومكتبة الجد منارة للعلم والثقافة: «كانت ملتقى للمفكرين وقامات التعليم ببيلا اللي كانوا بيحبوا القراءة والاطلاع، وكمان المكتبة بتاعة جدي كانت بتذيع نتائج الشهادات الابتدائية والإعدادية والثانوية العامة بمكبرات الصوت وكانت الناس بتتجمّع في انتظار نتائج أولادهم، وكان فيه كلمة مشهورة أوي بتتقال في فترة من الفترات، وهي ابقى قابلني عند السيد عبده، فحبيت أحافظ على اسم جدي، لأنه كان مُعلم أجيال، وكان نقيب المُعلمين في بيلا لفترة».

 


الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى