منوعات

«يهدد بحرب أوسع».. ضابط استخبارات أمريكي يستقيل احتجاجا على دعم بلاده لإسرائيل – أخبار العالم

أعلن ضابط في وكالة الاستخبارات الدفاعية الأمريكية استقالته، احتجاجًا على سياسات بلاده المتعلقة بالحرب في غزة، ودعمها غير المشروط للاحتلال الإسرائيلي، بحسب ما ذكرته صحيفة «نيويورك تايمز».

ضابط الاستخبارات الأمريكية يشرح سبب استقالته

أوضح الرائد هاريسون مان، أسباب تركه للخدمة في منشور على موقع التواصل الاجتماعي «لينكد إن» قائلا: «لم يغب عن بالي خلال الأشهر الستة الماضية سوى الدعم غير المشروط لحكومة إسرائيل، الذي ساهم في قتل وتجويع عشرات الآلاف من الفلسطينيين الأبرياء».

ووفقًا لسيرته الذاتية، قضى الرائد هاريسون مان نحو نصف حياته المهنية التي استمرت 13 عامًا متخصصًا في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، وعمل سابقًا في السفارة الأمريكية في تونس.

وجاء في المنشور، الذي أشار الضابط  فيه إلى أنه سبق له إرسال تعليقاته عبر البريد الإلكتروني إلى زملائه في العمل في 16 أبريل: «هذا الدعم غير المشروط يشجع أيضًا على التصعيد المتهور، الذي يهدد بحرب أوسع نطاقًا».

مان يعترض على السياسة الخارجية الأمريكية

أكد الرائد مان، الذي تم الاتصال به عبر الهاتف من قبل صحيفة «نيويورك تايمز»، أنه هو كاتب المنشور، ولكنه رفض التعليق بشكل أوسع، وأحال الأسئلة إلى مكتب الاتصالات الخاص بوكالة الاستخبارات العسكرية.

ومن غير الواضح ما إذا قام ضباط عسكريون آخرون باستقالات احتجاجية على السياسة الخارجية الأمريكية منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، ومن المرجح أن تكون استقالة ضابط في الخدمة الفعلية احتجاجًا على السياسة الخارجية الأمريكية غير شائعة، خاصة عندما يعلن الضابط أسباب قيامه بذلك.

ومع تزايد عدد الشهداء في غزة، واجهت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن انتقادات داخلية حادة، بسبب دعمها للاحتلال الإسرائيلي في الصراع، وفي أكتوبر، قدم جوش بول استقالته من منصبه كمسؤول في وزارة الخارجية، بسبب رفضه قرار الإدارة بالاستمرار في تقديم الدعم العسكري لإسرائيل.

وقال الرائد مان إنه كان ينوي الاستقالة من الجيش في وقت لاحق، لكن تورط البلاد في حرب غزة دفعه إلى تقديم استقالته في الأول من نوفمبر وترك مهمته في وكالة الاستخبارات العسكرية مبكرًا، ولا يزال غير واضح متى سيتم إنهاء خدمته العسكرية.


الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى