منوعات

ابتعد عن التهديد.. 5 نصائح للتعامل مع الطفل العصبي خارج المنزل – منوعات

عند زيارة الأقارب والأطباء، والخروج لشراء المستلزمات المنزلية، وغيرها من المواقف الحياتية التي تدفع الأمهات إلى اصطحاب أطفالهن، لعدم إمكانية تركهم في المنزل، تتعرض إلى الكثير من المتاعب، خاصة في حالة الطفل العصبي والعنيد، الذي يرفض الانصياع لأوامر وتعليمات الآخرين، وفي السطور التالية، نستعرض بعض الطرق التي تساعد الأمهات والآباء، في السيطرة على شقاوة الأطفال خارج المنزل.

 

لماذا يسبب بعض الأطفال إزعاجا لوالديهم خارج المنزل؟

يعاني بعض الأطفال من اضطراب فرط الحركة، الذي يُشار إليه بمصطلح «ADHD» وعند محاولة السيطرة عليهم ومنعهم من اللعب يُصدرون ردود أفعال عصبية ومع ازدياد الضغوط على الأم قد تضطر إلى ضرب طفلها وهو ما اعتبرته الدكتورة ألفت عياد استشاري الطب النفسي، تصرفاً خاطئاً يفاقم المشكلة وذلك في حديثها لـ«لوطن».

وأوضحت أن الطفل إذا تعرض للضرب أمام الغرباء، تتأذى كرامته بشدة، فيبدأ في اتباع سلوكاً عدائياً يدافع به عن نفسه، فتجده يبالغ في الصراخ وركل الأرض بكلتا قدميه، ومحاولة ضرب والدته كما ضربته، وبالتالي تزداد الأمور سوءًا وهو ما يعتبره الطفل فرصة للظهور والتعبير عن ذاته، بجذب الأنظار حوله.

ومن الممكن للطفل الخجول أيضا أن يسبب المتاعب لوالديه، فعندما يشعر بالضيق من تواجده في مكان غريب، يبدأ في الالحاح على والديه كي يعيداه إلى المنزل وقد يثير عصبيتهما في هذه الحالة خاصةً إذ لجأ إلى البكاء، وفي كل الأحوال يجب التعامل مع الموقف بطرق فعالة بعيداً عن الضرب والصوت العالي. 

 

طرق التعامل مع الطفل العصبي في الخروجات

التهديد والعناد وكبح الرغبات ليست حلولاً فعالة في التعامل مع الطفل العصبي أو كثير الحركة خارج المنزل، بل ينبغي اتباع الهدوء في احتواء انفعالاته تبعا لـ«عياد» التي قدمت عدة نصائح للوالدين تساعدهم في التصرف الأمثل في تلك المواقف يمكن تلخيصها في النقاط الآتية:

1. تفهم شخصية الطفل واستيعاب حاجته إلى مغادرة المكان الغريب عنه.

2. تقديم حوافز للطفل تشجعه على البقاء هادئاً والتحلي بقواعد الأدب أمام الغرباء.

3. محاولة إلهائه بالحديث والألعاب وغيرها من الطرق التي تصرف تفكيره عن العودة إلى المنزل.

4. اتباع وسائل تربوية في عقابه لدى العودة إلى المنزل مثل حرمانه من المصروف أو اللعبة المفضلة، مع ضرورة الانتباه إلى عدم تهديده خارج المنزل بالعقاب الذي ينتظره.

5. الحوار مع الطفل والاستفسار بهدوء عن السبب الذي جعله يصل إلى هذا السلوك.


الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى