كان بشوش الوجه طيب القلب، عرف بإخلاصه وحبه لمساعدة الكبير والصغير، فقد شكل رحيل الطبيب شريف نايل صدمة للجميع، الذين حزنوا على وفاته، نتيجة توقف في عضلة القلب بشكل مفاجئ، بعد غيبوبة استمرت قرابة الأسبوعين، ليترك وراءه إرثًا كبيرًا من المحبة في قلوب أسرته وأصدقائه.
آخر ما تركه شريف نايل قبل رحيله
كان محبًا لمساعدة الغير، لا يبخل بأي معلومة لديه، الأمر الذي جعله محبوبًا ومقربًا من دفعته، يوضح لهم أسهل الطرق لتنظيم الوقت والترتيب على الدفعة، ليشرحها لأصدقائه لتعم الفائدة بأكملها، ليتخذ من «اليوتيوب» وسيلة للوصول إلى أكبر عدد من طلاب كلية الطب.
قبل 7 أعوام من رحيله، نشر الطبيب شريف نايل، فيديو على أحد قنوات «يوتيوب» لمساعدة طلاب الفرقة السادسة طب، ليكن ذلك المحتوى صدقة جارية على روحه، والذي وصلت مشاهداته إلى ما يقرب من 57 ألف مشاهدة، ليكن خير ما تركه الطبيب الشاب شريف نايل أستاذ أمراض القلب والقسطرة بكلية الطب جامعة الأزهر، الذي تعرض لأزمة صحية في شهر أبريل الماضي، وتم حجزه في العناية المركزة لتلقي الرعاية الصحية، إلا أن القدر لم يمهله المزيد من الوقت ليرحل في صمت.
موقف مؤثر في حياة الطبيب شريف نايل قبل رحيله
على الرغم من رحيله الساعات القليلة الماضية، إلا أن أصدقائه لا يزالون يتذكرونه، ويسطرون المواقف المؤثرة التي جمعتهم بصديقهم الطبيب الراحل شريف نايل، فكتب أحدهم: «كنت نبطشية في المستشفى تعبت جدا فجأة كانت الساعة 4 الفجر قالولي لازم دكتور شريف نايل لازم يبص عليك كانت أول معرفه ليا بيه».
تابع صديقه: «أصر يزقني بالكرسي المتحرك لغايه غرفة الأشعة علشان مكنتش قادر امشي وعملي الإيكو وابتسامته الجميلة على وشه، مع أنه صاحي الفجر مخصوص علشاني ويقولي متقلقش كله زي الفل، بعدها قعد يتصل بيا يومين ورا بعض علشان يتطمن عليا وأنا معرفش جاب نمرتي منين، من يومها بقينا أصحاب وعمري منسيت ليه الموقف ده كان كل حد في المستشفى يحبه دكاترة وتمريض وعمال، رحمه الله عليك يا شريف نايل، مات طبيب القلب بالقلب».
الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع.
