منوعات

«أماني» تطلب نفقة بالجنيه الإسترليني لسبب غير متوقع.. ما السر؟ – منوعات

جمعهما حبهما للفن والهدوء والرسم، وهي لا تعلم أن الحياة التي رسمتها في مخيلتها بألوان وردية مثل الأفلام، ستتحول خلال سنوات قليلة، لتخرج من الهدوء والسكينة التي تمنتها للوقوف وسط الضوضاء التي تعم أرجاء محكمة الأسرة، وهي تخفي نظرات تحمل في طياتها كلمات من الأسى بنظارتها، حتي لا يراها أحد، فلماذا طلبت «أماني» نفقة بالجنيه الإسترليني؟.

قصة حب من مصر لبريطانيا 

كلمات تعلوها نبرة الخذلان، نسجت بها أماني ابنة 30 عاما، سطور دعوى النفقة التي أقامتها بعد 3 سنوات من زواجها، قائلة لـ«الوطن»، إنها غادرت خارج البلاد برفقته، بعد أن تحدت عائلتها تاركةً عملها بعد أن حصلت عليه بجهد كبير، ماضيةً وراء أكاذيبه كالعمياء.

قبل 5 سنوات داخل إحدى الحدائق قابلت أماني زوجها، خلال جلوسها للرسم، وبعد ان أبدى إعجابه برسوماتها تطرق الحديث بينهما إلى الفن والسينما والأزياء، وعرفت أنه مصمم أزياء تابع لدار شهيرة، وطلب منها الخروج مرة أخرى ووافقت، وبدأت تجمعهما الصدف التي كان يختلقها الزوج للتقرب منها، ومع الوقت طلب منها الارتباط بشكل رسمي لأنه سينتقل خارج البلاد بعد أشهر.

رفض والداها الزيجة بسبب السفر، لكنها وقفت في وجههما، وبعنادها تم الزواج في غصون أشهر قليلة: «بعد الفرح في نفس اليوم سافرت معاه لبريطانيا عشان يكمل حلمه ويشتغل، على الرغم من إنه وعدني إنه يساعدني ألاقي شغل هناك معاه، ومع مرور الأيام بدأ يخلف كل وعوده معايا، وزادت الخلافات بينا، وبقى يسيب البيت بالأسابيع»، وفق لحديثها.

نفقة 9 ملايين جنيه

منع عنها الخروج والسفر والانتقال من المنزل وزيارات الأصدقاء، بالإضافة لرفضه إعطائها أي أموال بعد الأكل والشرب، وبالحديث مع عائلته لم تجد جدوى، فعادت على أول طائرة وهبطت بها على محكمة الأسرة وأقامت ضده دعوى نفقة بالجنيه الإسترليني وفقًا لمفردات مرتبه التي أثبتتها بالمستندات، قُدرت بنحو 9 ملايين جنيه مصري، في دعوى نفقة رقم 2041 أحوال شخصية.


الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى