منوعات

قبول «يعقوب وزويل» بأكاديمية باريس للعلوم ضمن دفعة واحدة – تحقيقات وملفات

حدّد مجدى يعقوب هدفه منذ سنوات طفولته، عاقداً العزم على أن يصبح جراحاً للقلب، فتوجّه إلى دراسة الطب، ومن مصر إلى أوروبا، انطلق فى مسيرة مهنية مشرفة، تكللت جهوده بالنجاحات، ما استحق عنها الكثير من أعلى التكريمات وأرفع الأوسمة، داخل مصر وخارجها، ففى سن مبكرة، وتحديداً فى عام 1957، تلقى «ملك القلوب» أول تكريم رفيع فى مسيرته الحافلة، من الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، بينما كان فى عمر الـ21 عاماً، كونه أحد أوائل طلبة كلية الطب بجامعة القاهرة، حيث جاء ترتيبه وقتها التاسع بين زملائه.

يروى «ملك القلوب»، فى كتاب «مذكرات مجدى يعقوب.. جراح خارج السرب»، أن «تعليم الطب فى القاهرة كان رائعاً، فقوام كل دفعة كان 60 طالباً فقط، ولكن عبدالناصر قال إن التعليم الجامعى حق للجميع، وفتح البوابات على مصاريعها، فتدفّقت الجموع، وإذ بنا بعد أن كنا 60 طالباً نصبح ألفاً».

ولم يمضِ وقت طويل على ذلك، حتى تلقَّى «يعقوب» تكريماً رفيعاً من الحكومة البريطانية، ففى الأول من يناير سنة 1992، حصل على لقب «فارس»، ضمن قائمة الشرف للعام الجديد، وأصبح «البروفيسور السير مجدى يعقوب»، وفى وقت لاحق من ذلك العام، تلقى التكريم من الملكة الراحلة إليزابيث، فى حفل أقيم بقصر «باكنجهام» فى العاصم البريطانية لندن.

تلقى «يعقوب» الكثير من التكريمات من بلاد كثيرة، بالإضافة إلى بريطانيا ومصر، منها لبنان وعمان وباكستان وغيرها، ويتذكر بسعادة غامرة قبوله فى أكاديمية العلوم فى باريس، فى اليوم نفسه الذى قبل فيه ابن بلده المصرى الحائز على جائزة «نوبل»، العالم الراحل أحمد زويل، حيث ارتدى كلا الرجلين السترة الخضراء المقصورة على أعضاء الأكاديمية، ودخلا وسط هدير الأبواق.

وفى بريطانيا، حظى «يعقوب» باحتفاء العظماء والصالحين وعوام الناس، فحصل على جائزة «فخر بريطانيا» فى عام 2007، تقديراً لخدمة المجتمع، كما حصل على «جائزة الشعب»، التى تم تقليده بها فى قاعة «ألبرت» الملكية سنة 2000، وفى مصر، يُعد «يعقوب» على نطاق واسع، بطلاً قومياً، كما حظى عمل «ملك القلوب» بدعم من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وفضيلة مفتى الجمهورية السابق، الشيخ على جمعة، وكذلك بابا الإسكندرية الراحل، البابا شنودة الثالث، وغيرهم.


الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى