منوعات

الكنيسة تحتفل بـ«أحد المولود أعمى» اليوم.. اعرف قصته وسبب تسميته – أخبار مصر

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم، بـ«أحد المولود أعمى» المعروف أيضا باسم أحد التناصير، وهو الأحد قبل الأخير في الصوم الكبير الذي يستمر لمدة 55 يوما، إذ يسبق أحد السعف والقيامة.

سبب تسمية أحد التناصير بهذا الاسم 

وقال القمص أثناسيوس فهمي في كتابه بعنوان «رحلة الصوم الكبير»: «يسمى هذا الأحد المبارك بأحد التناصير لأن الكنيسة الأولى اعتادت أن تمنح لمعتنقي الإيمان المسيحي سر المعمودية المقدسة قبل عيد القيامة، وكانوا يلقبون بجماعة الموعوظين، وأنهم كانوا ينفردون من بداية هذا الصوم بالصلاة والتسبيح، حتى ينضموا إلى باقي المسيحيين في أسبوع الآلام».

قصة أحد المولود أعمى 

وتقرأ الكنيسة في قداس هذا اليوم إنجيل قداس الأحد السادس «أحد التناصير»، وهو إنجيل يروي معجزة إرجاع المسيح البصر للمولود أعمى، بحسب الاعتقاد المسيحي، ووضعت الكنيسة هذه القصة ضمن قراءات الصوم الكبير، إذ ربطت الكنيسة العصور الأولي ربطت بين إنجيل المولود أعمى وبين طقس المعمودية ربطًا شديدًا، وتوجد في سراديب روما من القرن الثاني نقوش بالفريسكو لإنجيل المولود أعمى تحت عنوان: «المعمودية» كشرح لعملها السري، وكذلك يربط الآباء جميعا بين إنجيل المولود أعمى وطقس المعمودية في عظاتهم مثل القديس أمبروسيوس في المقالة على الأسرار.


الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى