مدينة العاشقين، عاصمة العالم، المدينة الخالدة، كُلها ألقاب لمدينة واحدة أذهلت العالم، والتي يحل ذكرى تأسيسها اليوم، وانتشرت عنها العديد من الحكايات والأقاويل، ومنها المقولة الشهيرة «كل الطرق تؤدي إلى روما»، التي يعرفها الكثير من الأشخاص دون معرفة سببها أو الوقت الذي قيلت فيه، ولذلك نستعرض في السطور التالية، حقيقة تلك المقولة، وفقاً لموقع «live science».
حقيقة مقولة «كل الطرق تؤدي إلى روما»
تعددت الأقاويل التي تتحدث عن أصل المثل ومنها أنه مثل رومانى قديم، قيل بسبب أن مدينة روما أرادت بناء دولة قوية وتترأس زعامتها، وذلك قبل أن تصبح عاصمة الإمبراطورية الرومانية، فقامت بفتح البلاد المجاورة لها، ولكن واجهتها وعورة الطريق وصعوبة المواصلات، فقام حاكم المدينة بربط كل المدن التي يقوم بفتحها بطريق يصل في نهايته إلى روما، حتى تبقى هذه المدن المفتوحة تحت سيطرتها، فأصبح كل طريق يصل في نهايته إلى روما.
هل حقا كل الطرق تؤدي إلى روما؟
قام فريق تصميم ألماني يدعى Moovel Lab في عام 2015، بإسقاط شبكة تتكون من ما يقرب من 500 ألف نقطة عبر خريطة أوروبا، وهي نقاط عشوائية يمكن بدأ رحلات منها من العاصمة الرومانية القديمة، ثم قام الفريق باستخدام بعض الخوارزمات لحساب أفضل طريق يؤدي إلى روما باستخدام كل نقطة من نقاط البداية، وأظهرت النتائج أن هذه الشبكة المذهلة من الطرق تؤدي في نهايتها إلى روما، والتي ربطت المدن الكبرى الأخرى على طول الطريق، مثل لندن وإسطنبول (القسطنطينة سابقا) وباريس، والتي كانت أيضًا جزءًا من الإمبراطورية القديمة.
حقائق عن مدينة روما
وفقاً لما ورد عبر موقعي «ناشونال جيوجرافيك» و«hotels»، فهناك أيضاً بعض الحقائق المذهلة التي تتمتع بها مدينة روما ومنها:
– كانت الملابس الشائعة في روما ارتداء قطعتان من القماش الصوفي مخيطان معًا على الكتفين والجانبين، مع بعض الفتحات للرأس والذراعين.
– يُفضل الرومان الاستمتاع بطعامهم وهم مستلقون على المقاعد.
– يفضل سكان روما ركوب الدراجات البخارية أكثر من السيارات.
– القطط في روما لديها حقوق خاصة بموجب قانون صدر في عام 1991 يحمي القطط من الوحشية التي يتعرضون لها.
– عاصمة لدولتين، فبالرغم من أن مدينة روما تتبع دولة إيطاليا إدرايا، وهي عاصمتها الحالية، إلا أن روما تضم مدينة صغيرة مستقلة بداخلها أيضا تدعى الفاتيكان.
الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع.
