منوعات

حملة طلابية للتوعية بـ«متلازمة توريت».. «الذكور أكثر عرضة للإصابة» – منوعات

الظروف الحياتية دائمًا ما تكون محط أنظار الجميع وسببًا في الابتكار، وهو ما حدث مع طلاب إعلام بالمعهد العالي الكندي خلال التفكير في مشروع التخرج الخاص بهم، وذلك حينما شاهدوا إحدى صديقاتهم تمر بأزمة مرضية لا يدركون عنها شيئا، فضلا عن حركاتها المستمرة اللاإرادية، لذلك وضعوا هذا المرض نصب أعينهم للتوعية به، خاصةً أنه لم يكن منتشر اسمه وسط الجميع.

متلازمة توريت

حركات لا إرادية منها تكون ملفتة للأنظار، ومنها تكون خطيرة على الشخص ذاته، هي من جذبت انتباه طلاب الإعلام، وخلال رحلة البحث عن سبب هذه الحركات تبين أنه مرض يعاني منه بعض الأشخاص وأطلق عليه متلازمة «توريت»، ومن هنا جاء اسم مشروع التخرج الذي يحمل الاسم ذاته، حتى يتحدث عن كافة ما يدور حول المتلازمة.

متلازمة توريت، هي اضطراب يصدر عنه حركات تكرارية أو أصوات غير مرغوب بها ولا إرادية لا يمكن السيطرة عليها بسهولة، «لما شوفنا الحركات دي وعرفنا عن المتلازمة اللي مكنش عندنا وعي بيها قررنا نعمل مشروع التخرج عنها ونعرف عنها اكتر ونعرف الناس بيها» وفق تعبير روضة خالد، إحدى الطالبات المشاركات في الحملة الطلابية، خلال حديثها لـ«الوطن».

أعراض متلازمة توريت

رمش العين المتكرر، رفع الكتفين باستمرار، إصدار أصواتا غير اعتيادية، جميعها أعراض ظهور متلازمة «توريت»، التي تبدأ في الظهور من عمر عامين، ووفق الإحصائيات التي جمعها طلاب الإعلام من مختلف الأطباء، أن الذكور هي الفئة الأكثر احتمالا للإصابة بالمتلازمة، «ابتدينا نعمل صفحات على السوشيال ميديا وننزل حملات للتعريف بالمتلازمة واستعنا بناس عندها المتلازمة دي فعلا يحكولنا عن حكايتهم مع المرض وازاي اتعاملوا معاه وننزلها على السوشيال ميديا» حسب «روضة».

وشارك في إعداد المشروع حول التوعية بمتلازمة «توريت»، هم محمد شاهين، حبيبة مجدي، فرح محمد، روضة خالد، ريوان محمد، حلا مروان، ملك وليد، ندى إبراهيم، ندى إسماعيل، إلهام محمد، زينة طارق، سلمي بدر، وإشراف الأساتذة إنجي منيب، وندى مصطفى، فضلا عن عميدة كلية الإعلام آمال الغزاوي، ورعاية المجلس العربي للطفولة والتنمية والمهتم بشكل أساسي بقضايا الأطفال العرب.


الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى