منوعات

«مش عايز ياخد فلوس».. فلسطيني يحكي تجربته مع سائق تاكسي في مصر – منوعات

يترك وطنه بسبب الحرب، يدق أبواب القاهرة التي تفتح ذراعيها أمام الجميع، من حفاوة الاستقبال يتأكد أنه لم يغادر وطنه فلسطين، محمد مسلم صمصوم، يبلغ من العمر 30 عاما، من مواطني قطاع غزة، تركها نازحا بعد تدهور الأوضاع، ليستقر في حي مدينة نصر، ينتظر مجيء أهله وأقاربه إليه، عندما تتاح لهم الظروف.

«أنا حاسس إني في بلدي» هكذا يعبر «محمد» عن مشاعره تجاه أهل مصر خلال حديثه لـ«الوطن»، فرغم سوء حالته النفسية بسبب بعده عن أهله، إلا أنه وجد في هذا الوطن ما يفتقده، حسن المعاملة التي يلقاها في كل مكان، ما يعزز من ترابطه مع الشعب المصري الذي يتضامن معه بكل مشاعره وأحاسيسه.

موقف مؤثر لفلسطيني مع سائق تاكسي

المواقف الإنسانية التي مرت عل محمد، خلال أسبوعين فقط منذ قدومه إلى القاهرة، كانت كفيلة بأن تؤثر فيه وتجعله يتعلق بأهلها، لكن الموقف الذي جعل قلبه يرتجف فرحا وتأثرا في نفس الوقت، كان مع سائق تاكسي، فمنذ أن ركب سيارته رفقة صديق، وهو يمدح فيه وفي أهل غزة، قائلا: «إحنا نشيلكم في عينينا».

مفاجأة سائق التاكسي للشاب الفلسطيني

ظل السائق يمدح ويعرض خدماته عليهما، إلى أن وصلا لمحل سكنهما في مدينة نصر، وكانت المفاجأة عند رفض السائق أن يحصل على أجرة المشوار التي كانت تقدر بـ300 جنيه، إذ يرى أن هذا ما يستطيع أن يقدمه لهم كنوع من أنواع الدعم والتقدير، ولم يكتف بذلك فقط، بل أصر على استضافتهما في منزله، لتعجز كلمات الشاب الفلسطيني عن وصف الموقف وكرم السائق. 

«عينيا دمعت وكان لازم أصوره»، إذ لم يستطع «محمد» أن يتمالك نفسه، وأخرج هاتفه ليسجل هذه اللحظات في مقطع فيديو، لينشره على وسائل التواصل الاجتماعي، تفاعل معه كل من شاهده وتأثر من الحديث الذي دار بينهما، إذ لم يجد الشاب الفلسطيني طريقة شكر أفضل من أن يجعل كل من يشاهد الفيديو يشكر السائق.


الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى