منوعات

أغنيه لوردة تنهي قصة حب بعد عشرة 30 عاما في محكمة الأسرة.. ماذا حدث؟ – منوعات

في عام 1994 انتهت «فايزة» من دراستها الثانوية، ومرت أيام وأسابيع وهي تحلم باليوم الذي تلتحق فيه بالجامعة، وتبني أحلامًا وطموحات كبيرة لمستقبلها، لكنها لا تعرف أن القدر يريد شيئًا أخر، ومع أول رجل تقدم لخطبتها وافق والدها، حسب عاداتهم، وهدم خططها التي بنتها وكأنها من الرمال، وبدأت تبني مستقبلا جديدا كانت نهايته طلبها الخلع بعد 30 عامًا.. ما القصة؟.

قصة حب بدأت على أغاني وردة

«شايلة الهم من يوم ما اتجوزته».. بهذه الجملة لخصت فايزة في بداية الـ50 من عمرها، قصة زواجها خلال حديثها مع «الوطن»، بعد أن أجبرها زوجها محمد 63 عامًا، أن تسلك طريقًا صعبًا وشاقًا لم ترغب فيه بمفردها، وهو التردد على مكاتب المحامين والتجول بين طرقات محكمة الأسرة وهي في هذا العمر، لكنه قرر أن يكرر ما فعله والدها ويهدم أحلامها التي بنتها، وفقًا لحديثها.

بصوت تملؤه نبرة الحنين والذكريات، قالت: «في بداية زواجنا في شهر العسل لاحظ إني بسمع أغاني وردة كتير، لكن في أغنية معينة هي اللي بكررها، وحكيتله إن أغنية بودعك هي أول أغنية بتعبر عن المشاعر سمعتها في مراهقتي، والأغنية دي غالية عندي أوي، وبدأنا نسمعها سوا لمدة 20 سنة».

حياة وردية ودعوى خلع

«خلفت منه بنتين وكنت عايشة حياة وردية، على الرغم من إني مكانش بيننا حب قبل الجواز، وتنازلت إني مكملش تعليمي، واستكفيت بإن بناتي يتعلموا وهو ينجح في شغله، ومن وقت ما أتغير معايا ومع البنات بدأت ألاحظ إنه بيخوني لكني عشت سنين بعدي الشعور ده عشان البيت اللي بننا، وبناتي تكبر في حياة مستقرة»، لكن اكتشفت الزوجة بعلاقته بأخرى منذ سنوات، وبمواجهته بالأمر قابل حرقتها بقلب بارد.

قررت فايزة الانفصال عنه دون مشكلات أو حتى طلاق، من أجل بناتها، وعاشا سويًا لفترة، لكنه قرر مصالحتها ومن أجل العشرة والحب وافقت، لكنه عاد لخيانتها، وكسر قلبها مرة أخرى عندما قرأت رسائله مع سيدة أخرى وهو يرسل لها أغنيتها المفضلة ويعيش معها قصة حب على حساب مشاعرها، لكن فاض بها الكيل وقررت أن تقيم ضده دعوى خلع في محكمة الأسرة حملت رقم 729 أحوال شخصية.


الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى