طقس متقلب بين الحرارة والبرودة، يحدث بشكل يومي خلال هذا الموسم، كشفت عنه هيئة الأرصاد الجوية للمواطنين،، إذ يسود طقسا مائلا للحرارة خلال النهار، مائل للبرودة خلال الليل، مع توقعات بوقوع عدة ظواهر جوية على بعض الأنحاء، منها نشاطًا للرياح والشبورة المائية صباحًا على بعض الطرق الزراعية السريعة والقريبة من المسطحات المائية، وتصل الحرارة لـ36 درجة.
يُسيطر على المناخ حالة من التقلبات الجوية التي قد تؤثر على الصحة، وتهدد فئات معينة لمضاعفات صحية، وفقًا للدكتورة نهلة عبد الوهاب، استشاري البكتيريا والمناعة، في تصريحات خاصة لـ«الوطن».
الفئات الأكثر عرضة للمشكلات الصحية
وعن الفئات الأكثر عرضة للمشكلات الصحية الناتجة عن التقلبات الجوية، قالت استشاري البكتيريا والمناعة:-
– الأطفال وكبار السن في المرتبة الأولى للإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، وذلك بسبب ضعف جهاز المناعة لديهم.
– مرضى حساسية الأنف والجيوب الأنفية التي تزداد أعراضها خلال الأتربة ووجود حبوب اللقاح في الجو.
– مرضى حساسية الصدر، لأنهم عرضة للإصابة بنوبات الربو.
– أصحاب الأمراض المناعية.
– أصحاب المشكلات الصحية المزمنة، لأنهم الفئة أكثر عرضة للإصابة بنوبات الربو، لانخفاض درجات الحرارة والتعرض للغبار والمواد المهيجة الأخرى.
– الحوامل من أكثر الفئات الممنوعة من التعرض لهذه التقلبات الجوية الشديدة، وذلك لضعف مناعتهم.
نصائح
وقدمت «عبد الوهاب» مجموعة من النصائح يجب عليهم الالتزان وهي:
– ارتداء الكمامات الطبية قبل الخروج من المنزل وحال هبوب الرياح والعواصف الترابية.
– وبالنسبة لمرضى الحساسية الالتزام بتناول أدوية مضادة لـ «لهياسيتامين»، والبخاخات الخاصة بالصدر وبالأنف والتي تستخدم بشكل وقائي لتجنب التعرض للعدوى.
– وبالنسبة لربات البيوت الاهتمام بنظافة المنزل وتغير الملايات والمفارش بشكل مستمر لعدم لتراكم الأتربة الذي تثير أعراض الحساسية.
– غسل اليدين بالماء الجاري والصابون باستمرار خاصةً بعد العودة للمنزل.
– الاستمرار على تناول المشروبات الدافئة، وذلك لتقوية المناعة وتقليل فرص الإصابة بأي عدوى.
– النوم ساعات كافية في الليل لتقوية الجهاز المناعي.
– والاهتمام بالتغذية الصحية والحرص على وجبات صحية تحتوي على الفيتامينات التي يحتاجها الجسم، والأطعمة الغنية بفيتامين سي.
وبشكل عام حذرت استشاري البكتيريا والمناع، من التغير الشديد في درجات الحرارة المرتفعة في النهار والمنخفضة في الليل، أنه قد يتسبب بالتعرض لنزلات البرد والإنفلونزا، خاصة في حال ارتداء ملابس غير مناسبة للطقس، بالإضافة للتعرض للرياح المحملة بالأتربة، قد يتسبب في إثارة أعراض حساسية الجيوب الأنفية والجلدية والصدرية وحساسية العيون.
الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع.
