أخبار عاجلة

شيماء جمال.. كيف قتلت الإعلامية وسر مقولة “إعملنا شاى يا حسين”؟

عادت قضية مقتل المذيعة شيماء جمال لتشغل الرأي العام من جديد، حيث نظرت محكمة النقض أولى جلسات الطعن المقدم من المتهمين أيمن عبد الفتاح، وحسن الغرابلي في اتهامهما بقتل الإعلامية قبل نحو سنتين، وذلك بعدما قالت محكمة جنايات جنوب الجيزة كلمتها في وقت سابق بالإعدام شنقا ضد المتهمين.

تفاصيل مقتل شيماء جمال

وفي عام 2022، قرر المستشار حماده الصاوي النائب العام السابق، إحالة المتهمين إلى المحاكمة الجنائية، وذلك بعدما أظهرت التحقيقات أن أيمن حجاج (زوج المجني عليها) أضمر التخلص منها إزاء تهديدها له بإفشاء أسرارهما، ومساومته على الكتمان بطلبها مبالغ مالية منه، فعرض على المتهم الثاني حسين الغرابلي معاونته في قتلها، وقَبِل الأخير نظير مبلغٍ مالي وعده المتهم الأول به.

وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن المتهمين عقدا العزم وبيتا النية على إزهاق روح الإعلامية شيماء جمال، ووضعا لذلك مخططا اتفقا فيه على استئجار مزرعة نائية لقتلها بها وإخفاء جثمانها بقبر يحفرانه فيها، وأشارت النيابة إلى أن المتهمين اشتريا أدوات لحفر القبر، وأعدا مسدسا وقطعة قماشية لإحكام قتل المجني عليها وشل مقاومتها، وسلاسل وقيودا حديدية لنقل الجثمان إلى القبر بعد قتلها، ومادة حارقة لتشويه معالمه قبل دفنه.

وفي اليوم الذي حدداه لتنفيذ مخططهما، استدرجها المتهم الأول إلى المزرعة بدعوى معاينتها لشرائها، بينما كان المتهم الثاني في انتظاره بها كمخططهما، ولما ظفرا هنالك بها باغتها المتهم الأول بضربات على رأسها بمقبض المسدس، فأفقدها اتزانها وأسقطها أرضا، وجثم مطبقا عليها بيديه وبالقطعة القماشية حتى كتم أنفاسها، بينما أمسك الثاني بها لشل مقاومتها، قاصدين إزهاق روحها حتى أيقنا وفاتها مُحدثَيْنِ بها الإصابات الموصوفة في تقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياتها، ثم غلّا جثمانها بالقيود والسلاسل وسلكاه في القبر الذي أعداه، وسكبا عليه المادة الحارقة لتشويه معالمه.

مرافعة النيابة العامة 

وفي مرافعتها التاريخية بقضية مقتل الإعلامية شيماء جمال على يد زوجها القاضي أيمن حجاج ومساعده حسين الغرابلي، طالب ممثل النيابة العامة أمام محكمة جنايات جنوب الجيزة، بتطبيق أقصى العقوبة على المتهمين لما جرى منهم بقتل المجني عليها مع سبق الإصرار.

وأكد ممثل النيابة، إن كلمة السر في ارتكاب جريمة قتل شيماء جمال هي “أعملنا شاي يا حسين” إشارة لبدء تنفيذ الجريمة، وتغفيل المتهمة من أجل الانقضاض عليها وقتلها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى