منوعات

كتلة الحوار تنظم ورشة لرعاية أطفال بلا مأوى ويدعو للعمل على الحد من الظاهرة

أقامت كتلة الحوار ورشة عمل تحت عنوان “نحو منظومة متكاملة لحماية ورعاية أطفال بلا مأوى والتعافى من الإدمان” برئاسة الدكتور باسل عادل مؤسس ورئيس كتلة الحوار والقس تامر كرم مؤسس خدمة المحبة العملية لرعاية الأولاد برابطة الإنجيلين بمصر .

وقال الدكتور باسل عادل، مؤسس كتلة الحوار، إنه يجب أن تتكاتف الوزارات المعنية والمجتمع المدنى لاحتواء هذه القنبلة الموقوتة من خلال تقديم خدمات رعائية وتعليمية وصحية ونفسية وترفيهية بهدف تأهيلهم للاندماج الإيجابى مع أسرهم بشكل خاص وفى المجتمع، كما يجب العمل على الحد من انتشار هذه الظاهرة التى تأتى نتيجة التفكيك الأسرى ومشاكل مجتمعية كثيرة.

وأضاف “عادل” أنه لذلك تعلن كتلة الحوار عن استمرار سلسلة ورش العمل تحت اسم “نحو منظومة متكاملة لحماية ورعاية أطفال بلا ماوى والتعافى من الإدمان” مع التوسع ودعوة الاحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدنى للعمل على خروج مشروع يهدف للقضاء على هذه الظاهرة ومساعدة من هم ضحية لظروف كانت اقوى منهم بكل الطرق المتاحة.

ومن جانبه أكد القس تامر كرم رئيس مؤسسة خدمة المحبة العملية لرعاية الأولاد خلال ورشة العمل التى أقيمت بمقر كتلة الحوار أن المؤسسة تعمل منذ عدة سنوات على احتواء عدد كبير من الأطفال بلأ مأوى وتدريبهم وعودة متسربى التعليم مرة أخرى للمدارس ولكن نواجه الكثير من المشاكل أبرزها عدم وجود بطاقة إثبات شخصية نتيجة للظروف الصعبة التى مر بها الطفل وخروجه من منزل الأسرة للشارع سواء بإرادته أو بغير إرادته، وتوجد أيضا مشاكل الإدمان ضمن الكوارث التى تواجه فريق المؤسسة، ولهذا يجب أن نعمل بقوة على قلب رجل واحد للحد من هذه الظاهرة التى أصبح التعامل معاها صعبا للغاية.

وأشارت نرمين ميشيل عضو مجلس أمناء كتلة الحوار ونائب رئيس إتحاد الشباب للتسويق السياسى إلى أن ظاهرة أطفال بلا مأوى واحده من أهم الظواهر الاجتماعية التى كانت خلال السنوات الماضية محل اهتمام وفى ظل استمرار التدهور الاقتصادى وبالأخص بعد فترة كورونا، مما أحدثت هروب الأطفال من الأقاليم إلى حلم المدينة وهنا تصبح الكارثة وهى وقوع هؤلاء الأولاد فى يد من لا يرحم وهم عصابات الشوارع وتجارة الأعضاء.

الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى