منوعات

«أمراض المهنة» جرس إنذار جديد – تحقيقات وملفات

بينما تستمر الأمراض المهنية فى إصابة مزيد من العمال والموظفين، مؤثرة بذلك ليس على صحتهم ودخولهم فقط، وإنما على جودة واستمرارية العمل أيضاً، يقرع المتخصصون فى «الطب المهنى» جرس إنذار جديداً بشأن خطورة هذه الأمراض وعواقبها على الفرد والمجتمع، وكيفية مجابهتها، وهو ما شهده المؤتمر الدولى الذى نظمه مؤخراً قسم الطب البيئى والمهنى بمعهد بحوث البيئة والتغيرات المناخية التابع للمركز القومى للبحوث، تحت عنوان «التحديات البيئية والمهنية وتأثيرها على صحة الإنسان».

وحسبما أثبتت دراسات حديثة، فإن ضحايا الأمراض المهنية ليسوا فقط من عمال المصانع ممن يعملون أمام الماكينات، وإنما أيضاً أصحاب المهن المكتبية ممن يجلسون ساعات طويلة بشكل خاطئ أمام شاشات الكمبيوتر، والمعرضون لأمراض منها خشونة وآلام الفقرات العنقية والتهاب الأوتار وإصابات الكتف وأسفل الظهر، ناهيك عن العين، وهو ما يؤكد أهمية توعيتهم بطرق الجلوس الصحيحة وممارسة الرياضة والتغذية الصحية.

أما عن عمال المصانع المُعرضين لأمراض مثل «الربو المهنى» وسرطان الرئة واضطرابات الكلى، فتنصح دراسات حديثة أخرى بضرورة الاهتمام بخفض الحدود المسموح بها لتعرضهم للملوثات، وتوعيتهم بطرق التعامل معها، وارتداء ملابس ومعدات الحماية اللازمة، وأخذ التدابير لعدم نقل الملوثات للمنزل، مع الاهتمام كذلك بالتغذية الصحية الغنية بالخضراوات والفواكه والفيتامينات والتى من شأنها تقليل تأثير الملوثات على الصحة.


الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى