منوعات

وزير الأوقاف: نرفض أي محاولة لتهجير الشعب الفلسطيني – أخبار مصر

قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إنّ مشكلات الشرق الأوسط لن تنتهي سوى بحل عادل للقضية الفلسطينية، وإعطاء الفلسطينيين الحق في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشريف.

وأضاف جمعة، خلال كلمته في اجتماع المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي في دورته الـ46 بالرياض، بدعوة من الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى أمين عام رابطة العالم الإسلامي، أنّ الحرب ليست غاية ولا هدفًا لأي دولة رشيدة أو أمّة عاقلة، ولو فرضت على قوم وجب عليهم الدفاع عن أنفسهم وأوطانهم وفق ما أجمع عليه الفقهاء، من أنّه إذا دخل العدو بلدة من بلادنا وجب على أهلها الدفاع عن أنفسهم ووطنهم.

وتابع وزير الأوقاف: «لم يقل أحد ممن يُعتدُّ بقوله من أهل العلم: إنّ لهم أن يفروا بدينهم أو بأنفسهم خشية القتل، حيث يقول الحق سبحانه: (وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ) (الأنفال : 16)».

وأكد جمعة أنّ الأمة الإسلامية أُمّة سلام لا استسلام، سلام الشجعان الذي له حميَّة ودرع وسيف ورجال يفتدون أرضهم وعرضهم وأوطانهم بدمائهم وأنفسهم، مجددا رفضه لأي محاولة لتهجير الشعب الفلسطيني أو تفريغ أرضه وإنهاء قضيته.

وشدد الوزير على رفض عمليات التصعيد والتصعيد المضاد في المنطقة، داعيا إلى وقف فوري للعدوان على غزة، كما دعا عقلاء العالم ومؤسساته الدولية إلى العمل الجاد لوقف العدوان الذي قد لا يقف خطره عند حدوده القائمة ولا عند حدود منطقة الشرق الأوسط، وقد ينال أثره وخطره الجميع ويتسع أفقه ومداه في عالم قابل للتصدع والانفجار أكثر من أي وقت مضى نتيجة الاستقطاب والاستقطاب المضاد.

ودعا جمعة إلى موقف موحد وصوت واحد للعمل معًا على إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني من العدوان الغاشم الذي يستهدف استئصال شأفته بقتل نسائه وأطفاله، ويعمل على اجتثاثه من أرضه، مع تقديم جميع أنواع المساعدة والدعم للشعب الفلسطيني لتخفيف معاناته ويحقق آماله في إقامة دولته، ونستحث سائر المؤسسات الدولية على ذلك لنصنع معًا سلامًا عادلًا للبشرية جمعاء، مؤكدا أنّ مصالح الأوطان والحفاظ عليها والعمل على قوتها في مختلف المجالات من صميم مقاصد الأديان.

{

{

{

{

{


الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى