أخبار عاجلة

أحمد المسلمانى: القضاء على التعليم هو هدف إسرائيل الأكبر من حرب غزة

سلط برنامج الطبعة الأولى، المذاع على قناة الحياة، الضوء على “هذا هو أكبر هدف لإسرائيل فى حرب غزة”، حيث قال الإعلامى أحمد المسلمانى، مقدم البرنامج، رأينا على مدى أكثر من 210 أيام الحرب الإجرامية الإسرائيلية على الشعب الفلسطينى فى غزة، كما رأينا حجم الدمار فى القطاع، ليس فقط الـ 37 مليون طن ركام، ولا الـ 10% ممن القنابل التى تنفجر تحت الأرض أو الأنقاض، ولا الشهداء والجرحى والمفقودين.

وأضاف أحمد المسلمانى، أن الهدف الأكبر للإسرائيليين أن يصبح الفلسطينيون شعبا غير متعلم، فالسفير حسام زملط سفير فلسطين فى لندن ألقى كلمة فى جامعة هارفارد عبر تقنية الفيديو وقال للطلاب: انه تم قتل 92 أستاذ جامعى فى الـ 200 يوم من الحرب، واستهداف 12 جامعة فى غزة وتدميرها كليا أو جزئيا.

وأشار أحمد المسلمانى إلى أن هدف الاحتلال الجامعات والمعلمين، لأن الأونروا أقامت مدارس فى غزة وأن أهم شيء لكل أب وأم فلسطينى أن ابنه يتعلم وأصبح الفلسطينيون حسب تصريحات السفير زملط من أكثر الشعوب تعلما فى العالم، وأكثر الشعوب حاصلة على الدكتوراه فى العالم.

وأوضح أحمد المسلمانى أن استهداف الفلسطينيين حتى يكونوا غير متعلمين هو الهدف الرئيسى للاحتلال من هذه الحرب، فضلا عن الدمار والموت، لأن الشعب الجاهل لن يبحث عن قضية بلده وتحرير وطنه وليس له وجهة نظر وسيمشى كما يريد المستعمر.

ولفت أحمد المسلمانى إلى أن الشكل المشرف الذى ظهر به الفلسطينيين فى العالم شكل محبط لإسرائيل، يريدون شعب متخلف غير متعلم، ليس لديه رأى أو قدرة على تقييم الأمور، ولذا فإن المعركة رأيناها مع “الأونروا” وأنه لابد للأونروا أن تخرج ومنعها من بناء المدارس.

وأكد أحمد المسلمانى أن إسرائيل لم تقدم أى دليل على مشاركة أعضاء من الأونروا فى حرب 7 أكتوبر، ولكن لن يستطيعوا القضاء على التعليم، لأن الفلسطينيين يعلمون أطفالهم فوق الأنقاض، لأنه لابد للتعليم أن يكون موجود حتى يكون الوعى من أجل تحرير فلسطين.

الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع الخبر الاصلي هنا
اليوم السابع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى