بدأت مقاطعة الأسماك في القاهرة الكبرى وباقي المحافظات، استجابة لمقاطعة أهالي بورسعيد، وانضمت القاهرة والجيزة وكفر الشيخ والبحيرة والإسكندرية للمقاطعة، إذ أصبح تجار السمك في الأسواق يسترضون المواطنين إلى العودة لشراء الأسماك معلنين عن تخفيضات كبيرة وتراجع أكثر من 50% في أسعار السمك.
امتناع المواطنين عن الشراء
قال أسامة الرفاعي، منسق حملة مقاطعة الأسماك في القاهرة والجيزة، بدأنا حملة مقاطعة الأسماك في أسواق القاهرة والجيزة، خلال الـ48 ساعة الأخيرة وامتنع المواطنون عن الشراء من الأسواق على غرار أهالي بورسعيد وأملًا في تراجع الأسعار.
انهيار سعر الجمبري
وأكد «الرفاعي» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنه من خلال متابعة حركة الشراء في الأسواق رصدنا انهيار في أسعار السمك تصل إلى 50% إذ انخفضت أسعار البوري من 160 جنيها إلى 120 جنيها، وتراجعت أسعار البلطي من 90 جنيها إلى 40 جنيها بينما انهار سعر الجمبري من أكثر من 400 جنيه ليصل إلى أقل من 200 جنيه في أسواق العبور وامبابة والمنيب والمنيرة، بعد 48 ساعة فقط من الترويج للمقاطعة في أسواق القاهرة الكبرى.
تدشين حملة مقاطعة
وأضاف منسق حملة مقاطعة الأسماك في القاهرة والجيزة، أن تجار الأسماك أصبحوا يعانون الآن من انخفاض القوة الشرائية، معلنين عن تراجع الأسعار في استجابة قوية لأهالي الجيزة، الذين امتنعوا عن الشراء، موضحًا يتم الترويج للمقاطعة في كل مجموعات وصفحات السوشيال ميديا في نطاق المحافظتين، ولاقت رواجًا كبيرًا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لافتًا إلى أن متابعين الحملة بالأسواق من المتطوعين لاحظوا زيادة الوارد من أسماك بورسعيد ودمياط والإسكندرية إلى القاهرة والجيزة ويتم الترويج لمقاطعتها أملًا في انخفاض الأسعار أكثر.
التموين تدعم الحملة للسيطرة على الأسعار
وكشف «الرفاعي»، أن الحملة مستمرة حتى عيد الأضحى وستستهدف الكثير من السلع بعد نجاح مقاطعة السمك، للعمل على تخفيض الأسعار للمستهلكين.
وأوضح أن الحملة تواصلت مع وزارة التموين والغرف التنجارية، ولاقت تشجيعًُا ودعمًا من الوزارة، للاستمرار في مواجهة جشع التجار، كاشفًا أنه يتم الآن التواصل مع العديد من المنسقين على مستوى الجمهورية بالتعاون مع رجال الرقابة من التموين، كاشفا أن الحملة تتواصل حاليًا مع جهاز حماية المستهلك لاكتساب الصفة القانونية في مراقبة الأسعار.
الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع.
