منوعات

مع التقدم في العمر.. 5 عادات يومية للحفاظ على الذاكرة – منوعات

التقدم في السن أمر حتمي يمر به جميع البشر، فهي فطرة الإنسان الذي خلق عليها، حتى يصبح أكثر حكمة ونضجا وقدرة على التعامل مع المجتمع، لكن مع الوصول إلى عمر معين، قد تصبح ذاكرة الشخص أقل فعالية مما كانت عليه، وهو أمر طبيعي بسبب ضعف إمكانيات العقل مع تقدم العمر، لذا نستعرض 5 عادات لتنمية الذاكرة والحفاظ عليها، وفقاً للدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي والمخ والأعصاب، خلال حديثه لـ«الوطن».

أقرأ أكثر للحفاظ على الذاكرة

يقول فرويز، إن المواظبة القراءة من أهم العادات التي يجب أن يتحلى بها الشخص طوال حياته، فالدماغ البشري تتغذى بالمعلومات الجديدة والمفيدة التي يعرفها الإنسان، فكلما قرأ أكثر، زادت مرونة عقله وأصبحت الذاكرة أقوى.

ونصح المتقدمين في العمر بقراءة كل ما هو جديد، ومحاولة تطبيقه في حياتهم اليومية: «القراءة شيء مهم، ولازم نقرأ حاجات جديدة، ونزود معلوماتنا طول الوقت بحاجات منكونش عارفينها».  

استمرارية التعلم

مع التقدم في العمر فمن الطبيعي أن تصبح ذاكرة الإنسان أقل فعالية، لذلك ينصح الاستشاري النفسي، بأن يتعلم الفرد مهارات جديدة طوال الوقت، خاصة كبار السن، إذ أن السمة الوحيدة المشتركة التي يمكن من أجلها أن يحافظ متقدمي العمر على فعالية الذاكرة هي التعلم المستمر، ونصح بعدة أشياء منها:

–  تعلم مهارات جديدة.

– تعلم لغات جديدة.

– تجربة بعض الألعاب التي تنمي العقل مثل السودوكو. 

تجديد الروتين

يوضح فرويز، أن واحدة من أكثر الأشياء التي تحافظ على الذاكرة مع تقدم العمر هي تجديد الروتين والبعد عن الملل، كالتفكير في طرق جديدة للقيام بالأشياء القديمة، وألا يكون هناك حدودا لإبداع الفرد، مضيفا أنه يجب أن يشارك الشخص الحديث والأفكار، حتى لا يقع في خطأ اكتئاب التهميش: «الناس ممكن تفكر أن الشخص مصاب بالشيخوخة، لكن أحياناً بيكون مصاب باكتئاب التهميش والحزن، بسبب أنه حاسس أنه ملوش رأي».

تخصيص وقت للتأمل 

التأمل والتفكير والبعد عن التوتر والتشتت الذي يحدث للعقل من أحداث اليوم، هي من أكثر الأمور التي تؤثر إيجاباً على الذاكرة، إذ أن هذه العادة تتعدد فوائدها على الصغير والكبير، لذلك ينصح دائما بالتأمل خاصةً مع التقدم في العمر، إذ أن هذه العادة تجعلهم يحافظون على صحة ذاكرتهم ومرونة عقولهم، لذا يجب تخصيص وقت في اليوم للتأمل، بحسب الاستشاري النفسي.

تجنب المماطلة

حذر فرويز من التسويف وتأجيل المهام، إذ أنها من أكثر الأمور المزعجة للعديد من البشر، فتأخير تنفيذها عن أوقاتها الأصلية، من الأشياء التي يعاني منها ملايين الأشخاص، لذا يجب تحفيز العقل على أداء المهام وتنفيذها والبعد عن المماطلة، حتى تصبح ذاكرة الإنسان أكثر فاعلية دائما.


الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى