منوعات

تفاصيل نجاح علاج جيني لطفلة بريطانية تسمع لأول مرة.. ولدت مصابة بصمم وراثي – أخبار العالم

أعلنت هيئة الصحة الوطنية البريطانية، اليوم، علاج طفلة ولدت مصابة بصمم وراثي عميق، موضحة «يمكنها الآن أن تسمع دون مساعدة بعد خضوعها لتجربة علاج جيني».

الطفلة هي أول مريض يعالج في تجربة عالمية للعلاج الجيني

ونشرت صحيفة «واشنطن بوست» بيان مستشفى أدينبروك في كامبريدج إذ أوضح أن الطفلة أوبال ساندي، البالغة من العمر 18 شهرًا من أوكسفوردشاير بإنجلترا، هي أول مريض يجرى علاجه في تجربة عالمية للعلاج الجيني وأظهرت تجربة علاجها نتائج مذهلة.

وأوضح المستشفى أن أوبال هي أول مريض بريطاني في العالم وأصغر طفل يتلقى هذا النوع من العلاج، مشيرًا إلى أن العلاج حقق بالفعل نتائج عملية مضيفًا «تستطيع أوبال الآن الاستجابة لأصوات والديها ويمكنها إيصال كلمات.

وقالت والدتها جو ساندي في بيان: «عندما سمعت أوبال تصفيقنا لأول مرة دون مساعدة، كان الأمر مذهلاً..لقد كنا سعداء للغاية عندما أكد الفريق السريري في الأسبوع 24 أن سمعها كان يلتقط أيضًا الأصوات الهادئة والكلام».

وقال والدها، جيمس ساندي، «نشعر بالفخر الشديد لأننا ساهمنا في مثل هذه النتائج المحورية، والتي نأمل أن تساعد الأطفال الآخرين مثل أوبال وأسرهم في المستقبل».

الطفلة ولدت تعاني من حالة وراثية نادرة تعرف باسم الاعتلال العصبي السمعي

وقال المستشفى إن أوبال، مثل أختها الكبرى، ولدت صماء بسبب حالة وراثية نادرة تعرف باسم الاعتلال العصبي السمعي، والتي تنتج عن اضطراب النبضات العصبية التي تنتقل من الأذن الداخلية إلى الدماغ، ومع ذلك، في غضون أربعة أسابيع من حقن العلاج الجيني في أذنها اليمنى، استجابت أوبال للصوت والآن، بعد مرور 24 أسبوعًا على العلاج، تمكن الأطباء من تأكيد مستويات سمع قريبة من الطبيعية للأصوات الناعمة، بما في ذلك الهمس في أذنها المعالجة. 

وقال مانوهار بانس، كبير الباحثين في التجربة وجراح الأذن في مؤسسة مستشفيات جامعة كامبريدج التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، إن النتائج كانت مذهلة وأفضل مما كنت أتوقع، مضيفًا «نأمل أن تكون هذه بداية حقبة جديدة من العلاجات الجينية للأذن الداخلية والعديد من أنواع فقدان السمع».


الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى