منوعات

«بورتريهات السعادة».. «أميرة» ترسم البهجة على ذوي الهمم ومصابي السرطان – المحافظات

 

صغيرة كبرت على حب الاختلاف، فاتخذت من ريشتها وسيلة لنشر فكرتها، وخطَّت وجوه ذوي الهمم ومصابي الحروق والسرطانات في بورتريهات تجلب لهم السعادة وتزيدها إصراراً على مواجهة أى تنمر قد يمرون به، وفي ذهنها رسالة واحدة تعمل على إيصالها لأقرانها فى المدرسة والقرية، وترددها لهم دائماً وهى أن «اختلافنا نعمة لينا».

قصة «أميرة» مع ذوي الهمم 

«من زمان وأنا بحس بيهم وقلت لازم أوصل رسالتهم علشان هما يقدروا يعملوا المستحيل»، تحكي أميرة السيد، 16 سنة، من قرية منشأة دملو بمحافظة المنوفية، عن فكرتها وتجربتها الفنية: «أنا برسم وعمرى 6 سنين، ولما أتمكنت من أدواتي صممت أرسم ذوي الهمم بأشكالهم المختلفة والمرضى الذين أصيبوا بحروق أو أصابهم السرطان، علشان أدعمهم وأساندهم في مشوارهم العلاجي وعدم الاستسلام للمرض».

«أميرة»: برسمهم عشان أفرحهم 

«أميرة» حصلت على لقب الطالبة المثالية الأولى بالمنوفية على مدار 3 سنوات، ولها الكثير من الأصدقاء من ذوي الهمم في المدرسة والقرية: «من سنين بروح أحضر مؤتمرات وأزور مستشفيات علشان أقابلهم وأشجعهم وأدعمهم نفسياً على قد ما أقدر، وما مملكش غير قلمي الرصاص أفرحهم بيه، بأني أرسم لهم بورتريهات»، حتى أصبحت غرفتها مليئة بتلك اللوحات الرائعة وتتباهى بها، وعزمت على أن تُدخل السرور على قلوبهم من خلال رسوماتها التى تهديها إليهم بكل حب: «هفضل مكملة في فكرتي لأني بعتبرها من أهم أولوياتي في الرسم».


الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى