منوعات

كاتب صحفي: قدر من الأمل في الوصول لهدنة بغزة.. والمفاوضات ستثمر قريبا – أخبار العالم

أكد الكاتب الصحفي أشرف أبو الهول، أن هناك قدرا كبيرا من الأمل في أن تنجح المفاوضات بشأن الوصول لهدنة، موضحًا أن المحادثات التي تتم بحضور الوسطاء من كل الأطراف وتتزامن مع ضغوط تمارس على كل الأطراف، مشددًا على أن المفاوضات ستثمر قريبًا ولم يعد أمام الطرفين الإسرائيلي وحماس إلا إنهاء هذا الصراع والحرب والجلوس إلى مائدة المفاوضات.

مزيد من الضغوط على إسرائيل

وأوضح «أبو الهول»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية داليا أبو عميرة، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن كل طرف من أطراف الصراع يعاني، إذ أن إسرائيل تتعرض خلال الفترة الحالية لضغوط كبيرة ولديها مشاكل وصورتها تضررت وهناك ضغوط وتم إدانتها في المحافل الدولية، منوهًا بأن تعليق إرسال أسلحة لإسرائيل وعدم السماح باستخدام الأسلحة الأمريكية في رفح يعني مزيدا من الضغوط على إسرائيل، علاوة على الضغوط الأخرى من الشارع الأمريكي والشوارع الأوروبي، بالإضافة لضغوط أهالي الرهائن في إسرائيل.

الشارع الإسرائيلي هو الأكثر انقسامًا

وأشار إلى أن الشارع الإسرائيلي هو الأكثر انقسامًا منذ عام 1948، وهذا الانقسام ليس وليد السابع من أكتوبر ولكن جاء مع تولي نتنياهو رئاسة الحكومة الأخيرة، منوهًا بأن هناك وزراء في حكومة الاحتلال الإسرائيلي لا يعملون فقط ضد الفلسطينيين ولكنهم يعملون ايضًا ضد الإسرائيليين غير المتدينين، وكان هناك اشتباكات في الشوارع الأيام الماضية.

 

نتنياهو أدعى أنه يريد تحطيم حماس وإعادة المحتجزين

وأضاف أنه جاء الـ7 من أكتوبر ليدرك العالم أن نتنياهو الذي ركز تعزيز سلطته أهمل البعد الأمني، وكان لديه معلومات منذ أكثر من عام عن نية المقاومة بالقيام بعملية الـ7 من اكتوبر، ولكن لم يتحرك ولذلك تعرضت إسرائيل لهزة عنيفة، نتنياهو أدعى أنه يريد تحطيم حماس وإعادة الرهائن ولكن لم يفعل أي شيء إلا قتل المحتجزين وتدمير غزة، واستخدمت إسرائيل الوحشية والعنف بشكل غير مسبوق ونتنياهو جعل الشارع الأمريكي ينقلب ضده.


الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى