سعر الفائدة من الأدوات الرئيسية للبنوك المركزية في جميع دول العالم، والتي تستخدم لضبط السياسة النقدية للدولة، ويحدد البنك المركزي سعر الفائدة بناء على تكلفة الاقتراض بين البنوك الموجودة في الدولة وبعضها.
وقالت مؤسسة «جولد بيليون»، العاملة في مجال أبحاث وتقارير الذهب، إنّه بناءً على سعر الفائدة الذي يحدده البنك المركزي تحدّد البنوك سعر العائد على الودائع وشهادات الاستثمار، وأيضًا سعر الفائدة على القروض التي تقدمها البنوك لعملائها.
وأضافت في تقرير لها، أن رفع سعر الفائدة اتجاه يلجأ إليه البنك المركزي عندما ترتفع نسبة التضخم في الاقتصاد، ومع رفع الفائدة تتجه الأموال إلى الودائع في البنوك للاستفادة من العائد المرتفع، وتساهم هذه الارتفاعات على خفض معدلات التضخم.
معنى خفض أسعار الفائدة
وأشارت إلى أنّ خفض سعر الفائدة تلجأ إليه البنوك المركزية عندما يدخل الاقتصاد في حالة ركود ويحدث انكماش في معدلات النمو، فخفض الفائدة يدفع الأفراد إلى سحب مدخراتهم من البنوك وضخها في الأسواق، إضافة إلى تشجيع الشركات والأفراد على الاقتراض بسبب الفائدة المنخفضة ليتم ضخ هذه السيولة النقدية في مشروعات مختلفة تعمل على زيادة معدلات الإنتاج والتوظيف وتعيد دورة الاقتصاد إلى العمل بشكل إيجابي.
أما تثبيت سعر الفائدة يتجه إلية البنوك المركزية عندما تكون الأوضاع المالية مناسبة للوضع الاقتصادي، ويتكون معدلات التضخم مناسبة لمستهدف البنك المركزي وتسمح بتوليد نمو اقتصادي مناسب وفقا للمخطط له.
تأثير أسعار الفائدة على الذهب
وتؤثر أسعار الفائدة على المواطنين والمستثمرين بدفعهم نحو شراء الذهب، فكلّما انخفضت أسعار الفائدة اتجه المستثمرون إلى الذهب؛ لأنّه يُعتبر في هذه الحالة الأكثر تحقيقًا للأرباح، لكن مع ارتفاع الفائدة يكون الذهب أقل جاذبية.
الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع.
