منوعات

خطر يهدد حياة أصحاب السيارات.. ماذا ينتظرهم في العام الأشد حرارة – منوعات

يبدو أن التقلبات الجوية لن تمر مرور الكرام هذا العام، بل جلبت صحبتها العديد من الكوارث والأزمات على المستويات كافة، لتعلن عن نفسها بعدد من المخاطر، بعدما توقع العلماء أن يكون عام 2024 الأكثر حرارة في التاريخ، ما جعل الدراسات تركز على مخاطر الارتفاع الشديد في درجات الحرارة، وتطلق العديد من التحذيرات وأجراس الإنذار من توابعها التي قد تطال فئات عدة، وعلى رأسهم سائقي السيارات.. فماذا ينتظرهم؟ 

مخاطر التقلبات الجوية على  سائقي السيارات  

خطر خفي كشفته دراسة أمريكية حديثة يهدد صحة سائقي السيارات، يتمثل في انتشار غاز سام داخل المركبات مع ارتفاع درجات الحرارة، ما يهدد الصحة وينذر بأزمات غير متوقعة.

وبحسب مجلة «إنفايرومنتال ساينس أند تكنولوجي»، هذا الغاز السام ينبعث من مواد مضادة للحرائق تُستخدم بكثرة في تصنيع السيارات.

وتحتوي أجزاء داخلية متعددة في معظم السيارات على مواد مضادة للحرائق، من بينها مركبات الفوسفات العضوية، مثل مادة الأدينوسين ثلاثي الفوسفات، وتُستخدم هذه المواد أيضًا في تصنيع الرغوة الإسفنجية للأثاث والأجهزة الإلكترونية والملابس.

وأظهرت الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعات ديوك وبيركلي وتورنتو، أن تلك المادة موجودة في هواء 99% من السيارات التي تم اختبارها.

وتضمنت الدراسة تعليق عينات من السيليكون على المرآة الداخلية لسيارات حديثة لمدة أسبوع، ثم تحليل المواد التي تم العثور عليها في العينات، وفي ظل ظروف عادية، تبين أن تركيز المادة في هواء السيارات مشابه للكمية الموجودة داخل المنازل.

ولكن، مع ارتفاع درجات الحرارة، سواء داخل السيارة أو خارجها، ترتفع تركيزات هذه المادة بشكل حاد.

وأشار تقرير صادر عام 2023 عن وزارة الصحة الأمريكية، إلى أن «الأدينوسين ثلاثي الفوسفات» قد تكون مادة مسرطنة، ووفقًا للدراسة، فقد أصيبت جرذان وفئران تم اختبارها على هذه المادة بأورام في الكبد والرحم.

وأعرب العلماء والباحثين القائمين على الدراسة عن قلقهم من تأثيرات هذه المواد على صحة سائقي السيارات الذين يقضون فترات طويلة داخل سياراتهم بسبب عملهم، أو على الأطفال، إذ قدموا بعض النصائح للحد من التعرض لهذا الغاز السام، منها:

التحكم في درجة حرارة السيارة حتى خلال الأيام الحارة.

ركن السيارة في الظل إن أمكن.

فتح النوافذ للتهوية عند تشغيل السيارة.


الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى