أثارت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقة المقارن بجامعة الأزهر، الجدل بتصريحاتها، بعد ردها على سؤال أحد المتابعين نصه: قبل الخطوبة كانت خطيتبي شيئًا وبعد الخطوبة صارت شيئًا آخر فهل هناك أسس أعتمد عليها قبل الخطوبة؟.
وقالت سعاد صالح: المعاشرة والمعاملة هي ما توضح كل شيء، لكن هناك مشكلة وهي أن بعض الأسر تفضل عقد العقد مباشرة طالما أنه سيدخل ويخرج، وفي هذه الحالة تصير هناك مشكلة الطلاق، ما يؤدي لتراكم المشكلات.
سعاد صالح: للخاطب أن يرى من مخطوبته شعرها وذراعيها
وتابعت سعاد صالح: على جانب آخر هناك أسر تتساهل في موضوع الخطبة في الدخول والخروج والسفر وغيرها، ولما يحدث فسخ للخطبة، يترتب على ذلك آثار ليست جيدة، متابعة: نقول للأسر أن كلا الخطيبين كلا منهم أجنبي عن الآخر، فليست زواجا وإنما وعد بالزواج، ومن ثم يجب على الأسر أن تراعي ذلك.
وواصلت: يجوز للخاطب أن يرى من مخطوبته شعرها وذراعيها وساقيها، مردفة: هذا فقه، والحديث يقول انظر إليها ولم يحدد، فهذا من حق الخاطب.
وأكملت سعاد صالح: هذه مذاهب وأنا أؤيد هذا المذهب، وهذا مذهب الحنابلة، متابعة: يرى منها ما يظهر منها أثناء قيامها بالأعمال المنزلية، وهذا في كتب المغني لابن قدامه.
