منوعات

قوى سياسية تدعم موقف مصر الرسمي ضد التصعيد الإسرائيلي في رفح الفلسطينية – أخبار مصر

تواصلت التحركات المصرية الحثيثة لحل الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة المحاصر، بدءا من لعب دور الوساطة للوصول إلى هدنة في الحرب الدائرة حاليا، والإصرار على إدخال المساعدات على الرغم من الصعوبات والعراقيل وصور التعنت التي تواجهها، وصولا إلى الدفاع عن سيادتها وسلامة أراضيها، مع الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في مناصرة دائمة للقضية الفلسطينية، وذلك استمرارا لدور مصر الإقليمي التاريخي.

مخاطر اجتياح رفح الفلسطينية

وأشاد عدد من الأحزاب والقوى السياسية المصرية بالموقف المصري الرسمي، وحذر سياسيون وبرلمانيون من أي محاولات إسرائيلية لاجتياح رفح الفلسطينية، مؤكدين أن أي هجوم بري للمدينة يعني مزيدا من المعاناة والضحايا بين المدنيين، وستكون العواقب كارثية على 1.4 مليون مواطن فلسطيني، مما ينعكس سلبا على المنطقة بأكملها.

وفي أول بيان رسمي لاتحاد القبائل العربية يعكس أنه جزء لا يتجزأ من الدولة المصرية وتحركاتها بما يحفظ أمنها واستقرارها، صرح مصطفى بكري المتحدث الرسمي باسم اتحاد القبائل العربية، بأن الاتحاد يتابع تطورات الأحداث الجارية في منطقة رفح الفلسطينية القريبة من الحدود المصرية، والتهديدات الموجهة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي بإخلاء المناطق الشرقية للمدينة تمهيدًا لاجتياحها.

دعم القضية الفلسطينية 

وأشار الاتحاد في بيانه إلى أنه يحذر من تداعيات وخطورة إقدام جيش الاحتلال الإسرائيلي على اجتياح هذه المنطقة المكدسة بالسكان، مطالبا في الوقت ذاته بتدخل مجلس الأمن الدولي والجهات المعنية لوضع حد لهذا العدوان، الذي ستكون له نتائج كارثية على حياة مئات الآلاف من الفلسطينيين وعلى المنطقة بأسرها، كما حذر 43 حزبا سياسيا من اجتياح رفح الفلسطينية، مؤكدين أنها ستؤدي إلى كارثة إنسانية.

ومن جانبه، أكد حزب إرادة جيل أن اقتحام رفح الفلسطينية جريمة دولية سيدفع ثمنها العالم، فيما أكدت دفاع النواب أن أمن مصر القومي خط أحمر والقضية الفلسطينية في القلب دائما.

وحذرت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب من خطورة اجتياح رفح الفلسطينية، ووصفت انعكاساته بالخطيرة، كما حذر سياسيون وبرلمانيون من خطورة اجتياح رفح الفلسطينية.

رفض مخططات تهجير الشعب الفلسطيني

وأدان حزب العدل تهديد الاحتلال الإسرئيلي باجتياح رفح الفلسطينية وحذر من خطورة ذلك على منطقة الشرق الأوسط، وأكد الحزب دعمه الدائم للموقف المصري الرافض للعدوان الإسرائيلي منذ لحظاته الأولى، والمساعي الدبلوماسية للوساطة والتوصل لوقف العدوان وإحلال السلام، وكذلك الرفض القاطع رسميا وشعبيا، أغلبية ومعارضة لتصفية القضية وتهجير الشعب الفلسطيني.

كما حذر حزب «مصر بلدي» من خطورة اجتياح جيش الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفح الفلسطينية.

وأكد حزب الإصلاح والنهضة، أن اقتحام رفح الفلسطينية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي ليس مجرد انتهاك للسيادة الفلسطينية، بل هو أيضًا انتهاك للقوانين الدولية وجريمة تجاه الإنسانية، وأن لهذا الاقتحام تداعيات وخيمة على الأمن والاستقرار في المنطقة.ويمكن أن تمتد تأثيراته لتشمل العالم بأسره.

وأكد باسل عادل رئيس كتلة الحوار دور الدولة المصرية في حماية الأمن القومي والسعي الدؤوب وراء توحيد الصفوف ولم الشمل، كما حذر الحزب العربي الناصري من اجتياح رفح الفلسطينية، ووصفها بأنها حرب جديدة في دفتر جرائم الاحتلال.

وأكد حزب المؤتمر، أن اجتياح رفح الفلسطينية سيكون له عواقب وخيمة على المنطقة والعالم كله.


الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى