قال محمد أنيس الخبير الاقتصادي، إن توقع صندوق النقد الدولي بوصول الاحتياطي الأجنبي لمصر إلى 61.7 مليار دولار خلال العام المالي 2028-2029، يعتبر دفعة قوية جدا للاقتصاد المصري، فبعدما كانت هناك توقعات سلبية لصندوق النقد الدولي قبل نحو عامين تقريبا، بسبب ما كانت تعاني منه مصر من نقص في السيولة.
وأضاف في تصريحات لـ«الوطن»، أن كل هذا الأمور تغيرت بعد 23 مارس، وهو يوم توقيع صفقة رأس الحكمة، التي أسفرت عن دخول أكبر كمْ من السيولة الدولارية، مباشرة للاقتصاد المصري في وقت وجيزة.
صفقة رأس الحكمة
وأكد «أنيس» أن هذا التوقع يسهم في تحسين الوكالات الدولية للتصنيف الائتماني لمصر، مشيرا إلى أن على مدار الـ4 سنوات المقبلة، ستحصل مصر على سيولة دولارية قيمته 57 مليار دولار، نتيجة صفقة رأس الحكمة والاتفاق مع صندوق النقد والبنك الدولي والشراكة مع الاتحاد الأوروبي، ما يترتب عليه انتهاء الفجوة التمويلية الدولارية، التي كانت تعاني منها مصر، وبالتالي إجمالي التدفقات تعطي مساحة للبنك المركزي لرفع الاحتياطي النقدي، وهذا ما حدث خلال هذا الشهر، حيث رفع البنك المركزي الاحتياطي النقدي، من 35 مليار دولار إلى 44.4 مليار دولار، ومن المتوقع خلال الـ4 أعوام المقبلة، وصول الاحتياطي إلى 61 مليار دولار.
صندوق النقد الدولي
كان صندوق النقد الدولي، توقع في آخر تقرير له للمراجعة الاقتصادية لبرنامج مصر الاقتصادي، أن يصل حجم الاحتياطي الأجنبي لمصر إلى 61.7 مليار دولار خلال العام المالي 2028-2029، ارتفاعا من 45.8 مليار دولار أرصدة متوقعة في العام المالي 2024-2025، لافتا إلى أن حجم أرصدة الاحتياطي الأجنبي لمصر، بلغ 32.8 مليار دولار خلال العام المالي الماضي 2022-2023.
الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع.
