يجب على باريس سان جيرمان ، مع وجود لقب الدوري الفرنسي فقط على المحك ، التركيز على بناء فريقه للموسم المقبل ، حيث يبدأ هجوم آخر على دوري الأبطال مرة أخرى. ومع ذلك ، هناك شكوك حول اثنين من لاعبيه ، ليونيل ميسي وسيرجيو راموس.
راموس وميسي في مفترق طرق باريس سان جيرمان
المفاوضات بشأن ميسي جارية ، لكن الفريق الباريسي متشائم من التوصل إلى اتفاق ، وهناك عدم اليقين بشأن راموس كذلك. ولم يعرض النادي بعد تمديد عقد المدافع الأندلسي ، وتم تأجيل العملية حتى نهاية الموسم.
ثم هناك الإغراء الجديد الذي ينجرف إلى الداخل من السعودية ، وعلى وجه الخصوص الهلال الذي ظهر كمنافس جاد لراموس ، يغازل عرضه عليه. راتباً صافياً يزيد عن 30 مليون دولار في الموسم لمدة عامين (أكثر من مليون دولار شهريًا). هذا أكثر بكثير مما يكسبه حاليًا في باريس ويمكن أن يؤدي إلى قرار لصالح الانتقال. تهدف الدولة العربية إلى استقطاب النجوم الكبار لزيادة انتشارها الإعلامي لكرة القدم كما فعلت مع كريستيانو رونالدو الذي انتقل إلى غريمه الهلال النصر في ديسمبر. فكرة هذين الزميلين السابقين في ريال مدريد يتصارعان في نهاية مسيرتهما هي فكرة جذابة للكثيرين.
راموس ، الذي لم يسمع رسميًا من باريس سان جيرمان ، لم يتخذ بعد قرارًا بشأن مستقبله. واعترف النادي بمساهمته في الفريق وانعكس ذلك على تمديد عقده بعد أن اعتبر أفضل لاعب في المباراة المخيبة للآمال أمام بايرن ميونيخ في دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا.
الدولي الإسباني السابق – من غير المرجح أن يلعب مرة أخرى في التشكيلة الجديدة على الرغم من توفره – يتلقى حاليًا راتبًا إجماليًا يبلغ حوالي 800000 دولار شهريًا لكن عرض الهلال أربعة أضعاف هذا المبلغ. قد تفكر PSG في تجديد عقد Ramos بتكلفة أقل إذا أجبرتها لوائح Financial Fair Play على ذلك ، والتي ستكون ملزمة اعتبارًا من يونيو ، ولكنها قد تنظر أيضًا في إلغاء العقد. في الوقت الحالي ، لا يزال مستقبل راموس غير مؤكد.
